إبعاد السنوار عن غزة: هل تقبل حماس بصفقة “الخروج الآمن”؟

صفقة “الخروح الآمن” مقترح جديد قدمته إسرائيل إلى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق هدنة، رغم أن حركة حماس أكدت في أكثر من بيان أنها لا تريد مقترحات جديدة وأنها توافق على المقترح المستند لجو بايدن المعلن في مايو، ولكن ما تفاصيل الصفقة الجديدة؟

ماذا عن الخروج الآمن؟

الصفقة تنص على إطلاق سراح جميع المختطفين بدفعة واحدة في إشارة إلى تأمين خروج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار من قطاع غزة مقابل الإفراج عن الأسرى وكل من يريد الخروج معه من قطاع غزة، وإطلاق ونزع سلاح القطاع وتطبيق آلية إدارة للقطاع وإنهاء الحرب، ولذلك سميت بصفقة الـ”الخروج الآمن”.

كما أن منسق شؤون الأسرى والمفقودين جال هيرش، التقى بعائلات المختطفين وأبلغهم بالمقترح الجديد، دون تحديد موعد الاجتماع، ومن المفترض أن يتم تقديم الخطوط العريضة خلال الاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية

ما هو المقترح الوحيد الذي وافقت عليه حماس؟

هناك مقترح قدمه بايدن ورحبت به حماس كان يشمل ثلات مراحل المرحلة الأولى؛ وقفًا شاملًا لإطلاق النار، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق المأهولة في قطاع غزة، وإطلاق حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين لديها، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ويتمكن المدنيون الفلسطينيون، خلال هذه المرحلة، من العودة إلى منازلهم في كافة مناطق غزة، وكذلك يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمعدل 600 شاحنة يوميًا.

والثانية هي الإفراج عن كافة المحتجزين الأحياء المتبقين لدى حركة حماس، بمن فيهم الجنود الرجال، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مع تحول وقف إطلاق النار المؤقت إلى “وقف دائم للأعمال العدائية”، والثالثة كانت تشمل إعادة إعمار قطاع غزة. فهل تقبل حماس بصفقة الخروج الأمن الجديدة وترك التي رحبت بها في مايو؟

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: “قاتل في غزة لتحصل على إقامة في إسرائيل”: مشروع تجنيد طالبي اللجوء…