بقمة الهدوء: قصة يوسف ديكيك وتكنيك لعبه بأولمبياد باريس

في خامس مشاركة له حقق التركي “يوسف ديكيك” إعجازًا رياضيًا، “يوسف” الذي يعمل كرقيب أول في قوات “الدرك” بالتعاون مع “شفال إيليدا تارهان” حقق أول ميدالية أولمبية في الرماية في تاريخ مشاركة تركيا كله في الأولمبياد. وليس هذا الإعجاز وحده بل بالتكنيك الذي استخدمه “يوسف” في الحصول على هذه الميدالية.

يكمن الإعجاز فيما حققه “ديكيك” في استخدامه تكنيك جديد على اللعبة، فعادة ما يرتدي أبطال الرماية سدادات أذن أو خوذات خاصة لتجنب الأصوات التي تصدر من المنافسين، ولكن قرر “يوسف” تجاوز هذا الأمر وبوضع يده في جيبه وبدأ التصويب وكإنه لا يسمع إلا صوت يردد عليه أنه يقترب من حلمه، الحلم الذي رواده من لحظة بداية ممارسة هذه اللعبة في عام 2001، ويبدو أن الزمن أراد إنصافه في بمشاركة “شفال” حصل على الميدالية الفضية صاحب ال51 عامًا نال هذه الميدالية بعد الخسارة من الثنائي الصربي “زورانا أرونوفيتش ودامير ميكك”، صاحب الإنجاز التاريخي ولد بقرية تاسولوك بمحافظة كهرمانماراس، وربما المغزى من هذه القصة هو ما يفحزنا على الإيمان بأحلامنا ويشجعنا على الإيمان بأنفسنا وبأحلامنا.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: سوء الطعام والتنقل: معاناة المصريين في القرية الأولمبية في باريس

تعليقات
Loading...