8 حاجات مش عايزينها تتغير بعد ما الكورونا تخلص

في ظل الظروف الصعبة اللي العالم كله بيمر بيها بسبب وباء كورونا، وفي ظل وجود سلالة جديدة من الفيروس ورجوع كتير من الدول للغلق التام من تاني علشان وصلوا لوقت الذروة من تاني، حبينا ننشر شوية تفاؤل ونفكر في الجانب الإيجابي من الوضع ده، والحاجات الحلوة اللي مش عايزينها تتغير حتى بعد انتهاء الجائحة على خير.. فبين الهزار والجد، دول 8 حاجات مش عايزينهم يتغيروا في حياتنا بعد ما الكورونا تخلص.

السلام من بعيد

عن: Expatica

إحنا عارفين ومقدرين طبعًا إن في ناس بالنسبالهم السلام بالإيد والبوس، بيديهم شعور بالدفيء.. بس ده مع المقربين! ولكن انتوا مش معانا إن الموضوع ساعات بيبقى ممل وغريب لما نبقى مع أهلنا ونشوف طنط لسه أول مرة نقابلها بتبدأ تبوسنا وتفعص فينا من أول مقابلة؟ لكن دلوقتي في ظروف الكورونا لما بقى في إجبار على الالتزام بالتباعد الاجتماعي، بقى كل السلام برفع الحواجب وهز الدماغ زيّ ما بيقولوا، وبجد مفيش حاجة أريح من كده! ونداء لأي طنط، أرجوكي نستمر في السلام من بعيد حتى بعد انتهاء الكورونا، علشان نوفر على نفسنا إحراج السلام!

الأكل في البيت

مانقدرش ننكر إن أكل بره ليه موود كده وفرحة مختلفة.. بس مانقدرش ننكر برضه إن بجانب أضرار أكل بره الكتيرة على صحتنا، فهو كمان بيتخننا وبيخلينا مفلسين من نص الشهر، على عكس أكل البيت اللي بجد بيبقى أطعم، فبتبقى بطننا سعيدة ومملية، وفلوسنا لسه في جيوبنا.. المحاشي والحمام اللي شوفناهم على السفرة المصرية في فترة الحظر بصراحة خليتنا نفتكر قد إيه أكل البيت حلو.. فنتمنى بعد انتهاء الكورونا، إن يفضل أفراد الأسرة متجمعين على سفرة واحدة بياكلوا أكل بيتي أصيل.

عزومة الدائرة المقربة بس في الفرح

ليه ابن عمة خال والدتي يبقى معزوم وحاضر فرحي.. بجد؟ يعني إحنا مش ضد صلة الرحم ولكن مش الطبيعي إن نص المعازيم يبقى العريس والعروسة ماعندهمش أدنى فكرة هما مين أصلًا. الفرح مناسبة خاصة جدًا والمفروض إن المقربين بس هما اللي يبقوا موجودين ومشاركين فرحتهم.. ولكن زيادة الأعباء المادية فقط لمجرد المحافظة على شكلنا قدام الناس تجمعنا بيهم قرابة بعيدة مش أذكى حاجة نعملها.. وعرايس زمن الكورونا على قد ما كانت ظروفهم صعبة، ولكنهم خدوا أكبر ميزة وهي عزومة أصحابهم وأفراد عيلتهم المقربين بس! فليه مانكملش في الموضوع ده ويبقى ده الترند الجديد.. لو سمحتوا؟

توفير في صرف المرتب

لمدة كذا شهر، كان في غلق تام في بلاد عربية كتير، وده اللي خلى كتير من الموظفين يشتغلوا من البيت، مع حفظ مرتبهم.. وبكده بقى في شهور مفيش مصاريف التنقل من وإلى الشغل، وكمان مفيش صرف فلوس كتير على الأكل اللي بنطلبه وإحنا في الشغل.. فمتخيلين كان في فلوس قد إيه بنقدر نحوشها؟

الهروب من أي خروجة بكل سهولة

عن: Blog Spot

ساعات بنتفق مع صحابنا على خروجة، وبمجرد التأكيد عليها بنبدأ نندم ونحس إن إحنا عايزين نفضل تحت البطانية ونتجنب أي تعاملات مع العالم الخارجي. ولكن للأسف الوقت بيبقى فات وبنلاقي نفسنا بنجهز للنزول وإحنا بنعيط علشان خلاص النزولة بقت أمر واقع، ومهما حاولت تطلع بأعذار، صحابك (اللذاذ أوي) بيتطلعولك بمليون حل، فبيبقى الحل إن إحنا نوفر على نفسنا القلق دا كله وننزل من سُكات.. بس دلوقتي مع وجود الوباء، انت حرفيًا عطسة واحدة كفيلة إنها تديك مبرر إنك ماتنزلش أسبوعين، فجملة “أنا تعبان” أو إنك تقول لصحابك إنك شخص مسئول ومش هتحضر أي تجمعات في وقت الكورونا، هيبقوا ضمانك لقوقعة سعيدة مع نفسك في البيت! فياريت حتى بعد ما الكورونا تخلص، تفضل مجموعة الأسباب دي مبررات كافية للهروب من خروجات مش عايزينها.

الاهتمام بالنظافة الشخصية

النظافة الشخصية مش مشروطة بوجود وباء علشان نهتم بيها.. فغسل الإيدين والتعقيم والحفاظ على النظافة الشخصية بشكل عام اللي كل الإجراءات الاحترازية بتفرضه علينا دلوقتي، المفروض يبقى فرض علينا في كل وأي وقت سواء بتواجد أمراض أو غيره.. حفاظًا على صحتنا إحنا وغيرنا.

استمرار البحث عن الشغف

الفراغ اللي حسينا بيه وقت الحظر وإن مابقاش فيه حاجات نعملها، إديتنا كنز مهم جدًا وهو “وقت” حقيقي أو “Pause” قدر الكتير يستغله في البحث عن هوايات جديدة والشغف الحقيقي.. ففي ناس اتجهت لطبخ، وفي اللي اتجه للقراءة وغيره.. ورغم إن موضوع “عمل الكيكات” كان متاخد كهزار، إلا إنه في الحقيقة إنجاز يستحق إن إحنا نقدر نفسنا عليه، لإن إحنا قدرنا نطلع بمواهب وحاجات جديدة في وقت صعب.. فمن الحاجات اللي مش عايزينها تتغير بعد كورونا، إن الناس يفضل عندهم الحماس والوقت إنهم يتبعوا شغفهم.

تقضية وقت أكتر مع الأهل

في الحياة العادية، بنبقى عادة مشغولين بحياتنا، وشغلنا، وصحابنا وكمان خروجاتنا معاهم، وده اللي بيخلي الوقت المتبقي لوقتنا مع عيلتنا قليل جدًا.. أو تقريبًا مش موجود، ومع تقليل الخروجات بره، بقى دلوقتي عندنا الوقت الكافي اللي نقدر فيه إننا بجد نقضي زيّ ما بيقولو “Quality time” مع أهلنا، اللي مفيش مليون خروجة تعوضنا عن قاعدة حلوة معاهم.. فبنتمنى من قلبنا بعد ما كورونا تخلص بسلام، إننا نفضل مهتمين لتخصيص جزء أساسي من وقتنا لأهلنا.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: 10 عادات صحية غيرتها فينا 2020.

تعليقات
Loading...