“ولعت ولعت” و”حلل يا دويري”: ارتقاء مقاومان صرخوا في وجه الاحتلال

شبهه الناس بالبطل الخارق كـ”سوبر مان” حلق في الجو وقفز قفزة نصر وفخر بعدما نجح في تدمير دبابة إسرائيلية وهو يصرخ صرخة فرح وعزة وكرامة ويقول “ولعت ولعت .. والله ولعت” في إشارة إلى لدبابة التي استهدفها خلال فيديو نشرته سرايا القدس في وقت سابق.

بخوذة مصفحة وشبشب وتي شيرت نص كم في عز البرد، يدمر الميركافا من مسافه صفر، وبعدها يقفز فرحًا ليجسد المعنى الحقيقي لـ”طار من الفرحة”.

إنه المقاوم الفلسطيني الشاب عاهد عدنان أبو سنة، مقاوم في حركة حماس، تحولت قفزته وجملته الشهيرة “ولعت” لأيقونة ورمز، ولكنه لن يفقز قفزة الحرية بعد الآن.. بعد أن زف الشاعر الفلسطيني جهاد الترباني عبر حسابه على منصة إكس خبر استشهاد ابن خاله المقاوم أبو سنة.

ويقول “استشهد صاحب الصرخة الشهيرة “ولعت” بعد قصف الاحتلال مجموعة من الأهالي قرب مسجد فلسطين بمعسكر خان يونس جنوبي قطاع غزة” ولكن لم يعلموا أنه صاحب الصرخة إلا بعد خبر استشهاده فكان ذاك الرجل مجهول الهوية لا نعرف شيئًا عنه إلا قفزته لينتقل من قفزة العز والكرامة لقفزة الخلد.

ومنذ انتشار فيديو “ولعت” أصبحت الكلمة ملازمة لمؤيدي القسام في مختلف الدول خاصة في فلسطين، وأصحبت تتعالى صيحات الغزيين بهذه الكلمة مع التكبير والتهليل، وهم يشاهدون رشقات صواريخ المقاومة تنطلق من القطاع نحو بلدات إسرائيلية، وبها ندون رمز جديد يضاف لرموز المقاومة الجديدة منذ بداية طوفان الأقصى كالمثلث الذي يعبر عن استهداف الدبابات من المسافة صفر وجملة “حلل يادويري”.

وما يستحق القول أن صاحب جملة “حلل يا دويري” استشهد أيضًا قبل عدة أيام وبعدها تم الكشف عن هويته، مهند جبريل، مقاوم فلسطيني وطالب كلية الإعلام، وتلك الجملة التي نطق بها عقب تدمير دبابات للعدو الإسرائيلي كانت إشارة للخبير العسكري فايز الدويري المتخصص في تحليل هجمات وعمليات المقاومة.. وبجملة “ولعت” و”حلل يادويري” يرتقي كلاً من مهند وأبو سنة بعد أن شاهد العالم كله ضرباتهم الموجعة للعدو.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: وتستمر في اغتيال التعليم وإبادة العقول: آفري جلعاد يطالب بحرق الكتب بغزة

تعليقات
Loading...