وتظل غزة أم الاختراع: الطفل حسام يضيء عتمة مخيمات النازحين

حسام العطار طفل من نازحي غزة من الشمال إلى الجنوب في محافظة رفح، لقب بـ”نيوتن غزة”، و”العبقري” بعدما استطاع من خلال أدوات بسيطة أن يصنع مولد كهربائي يولد الطاقة الكهربائية وذلك من خلال مروحتين فقط.

ليضيء الخيمة التي يعيش فيها هو وعائلته بأبسط الإمكانيات والسبب الأهم هو توفير الإضاءة اللازمة كي يستطيع شقيقه الرؤية بوضوح في ساعات الليل، حسام طموحه الحصول جاز لتطوير الفكرة لمساعدة كل النازحين في إضاءة عتمتهم.

يُنادونه بــ"نيوتن غزة".. حسام العطار طفل في الصف التاسع هُجّر رفقة عائلته من شمال #قطاع_غزة إلى جنوبه، يضيء عتمة مخيم النزوح بأقل الإمكانيات.

Posted by ‎الجزيرة نت‎ on Wednesday, January 31, 2024

حسام لم يكن الشخص الوحيد الذي أجبرته الحاجة على الاختراع، فشاهدنا منذ اندلاع الحرب في غزة محاولات لسد بعض الاحتياجات، مثل صنع أفران من الطين للطهي بعد نفاد الغاز في قطاع غزة وسائقو الأجرة في القطاع اضطروا إلى وضع زيت الطعام في السيارات نظرًا لعدم توافر الوقود، واللجوء للبوابير للاحتماء من الشتاء في نقص غاز الطهي وارتفاع أسعار الحطب، وشحن بطاريات الموبايل من بطاريات السيارات.. وهكذا تعيش غزة أسوأ أيامها لتصبح هي أم الأختراع.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: العالم ينتظر خبر الطفلة هند.. إلى متى سنظل رد فعل لا يرقى لمستوى الفعل؟

تعليقات
Loading...