من سيعزف “بكتب اسمك يا بلادي”؟.. الأستاذة إلهام نزفت حتى الموت بغزة
لم يتمكن أحد من إسعافها.. معلمة موسيقى تدعى “إلهام فرح” (80 عام) أصيبت برصاصة في ساقها قرب مستشفى الشفاء شمالي غزة المحاصر، وتُركت وحيدة على الطريق تنزف طوال الليل حتى الموت.
الشهيد المعلمة الهام حنا فرح عام 2021 تعود الى ذكريات طفولتها وتعزف داخل المدرسة الكمالية في حي الزيتون بالبلدة القديمة في غزة ، وهي اقدم مدرسة في فلسطين ، النشاط كان احتفالية بإعادة ترميم المكان وتنظيفه في مبادرة من مركز ايوان للتراث الثقافي التابع للجامعة الإسلامية في غزة . https://t.co/KPZ2h8mriD pic.twitter.com/GIBluJPl0A
— نجلاء فقط ! (@Gredtoo) November 13, 2023
إلهام فرح من #غزة، ابنة الشاعر الفلسطيني الراحل حنا فرح، مسنة ومعلمة متقاعدة وعازفة موسيقى، أصيبت برصاص الاحتلال في رجلها في حي الرمال وتُرِكت تنزف حتى الموت على الطريق بسبب الحصار والدبابات الاسرائيلية ومنع وصول الصليب الأحمر أو أي إسعافات لها. pic.twitter.com/ZyUDNiGnC8— Faten (@ftn001) November 13, 2023
حيث تداول نشطاء منشور استغاثة من ابنة شقيقتها قالت فيه “نداء إلى من يستطيع المساعدة. خالتي المعلمة إلهام فرح قد أصيبت برصاص الاحتلال الشارع جالسة على الأرض حيث أصيبت في رجلها وهي تنتظر أن يصلها أحد من سيارات الإسعاف”وبعد تلك المناشدة، عادت وقالت أن “خالتها” توفيت مكانها، حيث لم يستطع أحد إسعافها.
الأستاذة إلهام هي ابنة الشاعر الفلسطيني المعروف حنا فرح، قضت عمرها تعزف وترنم في مدرسة القاهرة، يقول أحد تلاميذها: “حصصها كانت من أجمل الحصص، وكنا نحب لحظة عزفها، ونغني معها، بكتب اسمك يا بلادي، على الشمس الما بتغيب”… فمن سيعزفها بعدها؟