مريم علي أصغر مصرية تخوض انتخابات بلدية روما

اترشحت مريم علي لمقعد في انتخابات بلدية روما في إيطاليا، ومن بعدها بقت حديث الصحافة والإعلام العربي والإيطالي، خصوصًا إنها أصغر واحدة مرشحة في الانتخابات ومصرية بتحمل الجنسية الإيطالية، طب إيه السبب الرئيسي في ترشيحها؟

مريم علي دخلت العمل الخدمي والتطوعي من 2015 بعد الهجوم على مسرح “باتاكلان” في باريس، من بعدها نزلت مع أسرتها في اتحاد الجمعيات في إيطاليا، وأدانوا وقتها كل المتطرفين اللي كان ليهم إيد في الحادثة دي ومن ضمنهم داعش، ومن بعدها بدأت تفكر في العمل التطوعي.

والد مريم عَودها من وهي صغيرة على العمل الخيري وحفزها إنها تساعد غيرها من الناس اللي محتاجة وكبار السن سواء بالدعم المادي أو المعنوي، وكون إنها ست مصرية وعربية قدرت إنها تِكَوِن ثقافات مختلفة ولغات مختلفة، وده ساعدها إنها تِكَوِن صورة عن المجتمع اللي هي عايشة فيه، واللي خلاها تترشح للمنصب وعارفة إنها هتتحمل مسئوليته، وخصوصًا إن عدد الجالية المصرية في روما مش قليل ويستحقوا إن صوتهم يوصل. وهي بحكم اختلاطها الدائم بيهم، جمعت معلومات عنهم وعن مشاكلهم اللي بيواجهوها ومن أهمها العنصرية، وقضايا كتير تانية هتتبناها ضمن برنامجها الانتخابي زيّ قضية الحفاظ على الهوية وإن في حقوق كتيرة لازم يحصلوا عليها الجالية سواء المصرية والعربية.

طموحها ماوقفش لحد هنا، لأ دي عايزة تستغل شغفها في مساعدة الناس في إنها تبقى قاضية وتجيب الحقوق لأصحابها، ترشيح مريم علي في الانتخابات هدم لكل الخرافات اللي بتششك في قدرات المرأة العربية وبتقول إنها عايشة منعزلة عن العالم، ومنغلقة وتفكيرها محدود، وبترشيحها وهي عندها عشرين سنة كسرت خرافة إن الخبرة لازم تبقى بالسن.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: الشغل مش حكر: ستات قدروا يكسروا تابوهات “مهن الرجال”

تعليقات
Loading...