للناس اللي مالهاش في الكورة: دليلك لفهم المصطلحات الكروية

الكورة معروف عنها إنها لعبة شعبية بيحبها الكبار والصغيرين، بيتجمع حواليها كل الناس، بس برغم ده أكيد في ناس مش بتفهم المصطلحات الكروية، وبتقعد قدام الماتش والتحليل أبيض يا ورد ومش فاهمين أي حاجة غير إنهم يسقفوا لما ييجي الجون ويقولوا “هييه”.. احنا عرفنا هما محتاجين لإيه، علشان كده جبنالهم كتالوج المصطلحات الكروية علشان لو اتزنقت في أي سؤال تعرف تسد. وفي الحقيقة أنا زيكم برضه أبيض يا ورد، فحاولت أفهم وأفهمكم.

التسلل

يعني لو الأهلي والزمالك بيلعبوا ولاعب من الزمالك رايح ناحية الجون علشان يسدد، لو كان أقرب لخط المرمى، في اللحظة اللي الكورة بتتشاط له فيها ومش في اللحظة اللي بيستلمها، وأقرب من اللاعب قبل الأخير من الفريق المنافس، كده تبقى تسلل؛ يعني لو جاب جون مش هيتحسب وهيروح عليه.

رمية تماس

دي طريقة بيكملوا بها اللعب وبيرجعوا بها الكورة للملعب بعد ما بتخرج بشكل كامل عن طريق الخطوط الجانبية أو التماس، وبيتم احتساب رمية التماس “يعني بيحددوا مين اللي هيرميها” لفريق معين لما يكون واحد من لاعيبة الفريق التاني هو أخر واحد لمس الكورة قبل ما تخرج من الخط الجانبي، سواء خرجت وهي محدوفة في الهوا أو على الأرض.

ضربة جزاء

بيتهيألي دي أشهر حاجة، اللي بيفهم في الكورة واللي مابيفهمش يعرفها وكلنا بنفرح لما فريقنا ييجي له ضربة جزاء، بس أكيد الفئة اللي مالهاش في الكورة مابتبقاش عارفة هو إيه اللي حصل بالظبط علشان تبقى “ضربة جزاء”.

في قوانين الكورة، ضربة الجزاء بتبقى عقاب للاعب في حالة إنه ارتكب غلط وأعاق المنافس سواء بإيده أو برجله أو لمس الكورة بشكل متعمد داخل منطقة ال18 “منطقة الأجوان”. والركلة بتتنفذ على بعد 11 متر من خط المرمى وشرط أساسي إن مايبقاش في أي لاعب من الفريقين موجودين في المنطقة دي غير الحارس، وبعدها اللاعب بيشوطها وبنفرح كلنا. اسمها penalty kick بس المصريين ساعات بيقولوا عليها بلانتي عادي.

الفرود

هي معناها مهاجم بس لما سألنا واحد من مشجعين الكورة المخضرمين” إيه علاقة “فرود” بـ”مهاجم” “قال ده التاتش المصري بقى، فرود جايه من Forward .. ماتسألش فين ولا ازاي ولا ليه بنعمل كده في الإنجليزي وتحت أي قانون بنحرفه كده. المهاجم هو أكتر حد بيسجل أهداف لإن دي بتبقى الحتة بتاعته، مكانه في التشكيل بيكون عند منطقة الجزاء وبيجري علشان ياخد الكورة ويسجل الهدف.

ديربي

ودي بتتقال لما فرقتين جامدين يلعبوا من نفس البلد، زيّ الأهلي والزمالك كده بعض الصحف الإنجليزية قالت عليهم من أقوى ديربي في العالم. أصل الكلمة جات من مدينة ديربي اللي كانت بتستضيف سباقات الخيول في القرن 18، وكانت المنافسة بتضم اتنين من أثرياء المدينة؛ يعني ناس تقال وواصلة.

هدف عكسي

وده اللي بنقول عليه “مرار طافح” أنا وأنا ماليش في الكورة لما بشوف أهداف عكسية في ماتشات مهمة ببقى هتشل، بنبقى مغلوبين وبنأكد معلومة الهزيمة.. الهدف ده بيبقى عقاب للفريق كله، اللاعب من دول بيبقى طلعان عينه ونفسه رايح من كتير الجري، علشان يلحق الكورة بدل ما الفريق التاني يدخلها في الشبكة وفجأة ومن غير أي مقدمات وهو في عز حماسه بيشوط شوطة بالغلط وبيدخلها هو بدل منهم، وبتتحسب للفريق المنافس لإن اللاعب كده دخل هدف في نفسه .. مش بنقولك مرار طافح.

هاتريك

ده اللاعب اللي بيسجل تلاتة أجوان في ماتش واحد بس سواء في الأشواط الإضافية أو الوقت بدل الضايع، يعني بيجيب من الأخر، المصطلح استخدموه سنة 1858 بعد ما قام لاعب الكريكيت الإنجليزي بإحرازهم، فالجمهور حب يكافئه فجمعوا له فلوس في قبعة “طاقية” واحد منهم علشان كده تلاقي الاسم الأول من المصطلح “HAT”.

اللاعب رقم 12

الفريق أصلًا بيبقى 11 لعيب، الـ12 ده جيه منين؟ وليه مهم في حالة إن الفريق يكون بيلعب على أرضه؟ لما دورنا لقينا إن ده سيم أو كود بين بتوع الكورة والمقصود به الجمهور.. واللي بيعتبروه ضلع أساسي في الماتش . بيبقوا سند وعزوة كده للفريق بيهتفوا ويشجعوا ، وساعات بيشوشوا على الفريق المنافس بليزر يتضرب في العين يحجب الرؤية، بأزايز مياه تتحدف مش عارفين جت منين.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: “بيبو وبشير بيبو والجون”: الذكرى العشرين لماتش ٦-١

تعليقات
Loading...