لا قيود في رمضان: مجلس الحرب يجرد إيتمار بن غفير من صلاحيات المسجد الأقصى

لا قيود على المسجد الأقصى في رمضان.. هذا ما أعلنت عنه القناة الـ12 الإسرائيلية بعد قرار مجلس الحرب الإسرائيلي بسحب الصلاحيات الخاصة بالمسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مشيرة إلى أنه لن تكون هناك قيود على دخول فلسطينيي الداخل والمقدسيين إلى المسجد في شهر رمضان.

ليخرج بن غفير ويطلب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن ينفي هذه الأنباء ويقول “أتوقع من رئيس الوزراء أن ينفي التقرير الذي يفيد بأنه في قضية الحرم القدسي قرر اتباع مفهوم بيني غانتس القائل بأن السلام يشترى بالخضوع والاستسلام للإرهاب”

كانت قد أعلنت حكومة الاحتلال أنها ستضع بعض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل “وفقًا للظروف الأمنية”، برغم تحذيرات المؤسسة الأمنية من أن ذلك يؤدي لانفجار الوضع، وتحذيرات القوى الفلسطينية من إشعال حرب دينية، ودعت جموع الشعب إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه.

لتعدل عن قرارها أيضَا لـ”ظروف أمنية” من شأنها إشعال القدس وأشارت إلى أن مجلس الحرب قرر عدم فرض قيود شاملة على دخول الفلسطينيين من فلسطينيي 48 (عرب إسرائيل)، وستحدد الشرطة حصة المصلين وفق السعة واعتبارات السلامة فقط، ولن يتم فرض قيود فردية إلا بناء على معلومات استخباراتية، سيسمح مبدئيًا بدخول من 50 إلى 60 ألف مصل إلى المسجد الأقصى في رمضان.

العام الماضي واحد من أقسى الأعوام على المسجد الأقصى المبارك منذ الاحتلال الإسرائيلي لشرقي القدس عام 1967، فشهد اقتحام 51 ألف متطرفًا ومتطرفة ساحات الأقصى، والأصعب منه عند تولي إيتمار بن غفير  وزارة الأمن القومي، وأعلن في اليوم الأول في منصبه نيته اقتحام الأقصى وقال في أحد اقتحاماته “أنا سعيد لصعودي إلى جبل الهيكل، وهو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، مرة أخرى نثبت من أصحاب المكان في القدس”.. ولكن والأن يعود ليسحب المجلس صلاحياته من اليميني المتطرف.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: حرب الحوثيين: هل تمتد لتخريب الكابلات البحرية؟

تعليقات
Loading...