كورال بريدج: أول كابل بحري يربط بين مصر والأردن من ربع قرن

كورال بريدج، أول كابل بحري لربط الاتصالات بين الأردن وجمهورية مصر العربية منذ حوالي ربع قرن، وذلك حسب اتفاقية تعاون شهدها الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين المصرية للاتصالات وشركة نايتل الأردنية، ذراع الاتصالات لمركز العقبة الرقمي، لتصبح مصر والاردن بهذا التوقيع وجهة اتصال مبتكرة بين الشرق والغرب.

الكابل تم إنشائه بأعلى المواصفات التقنية، ويتمتع بميزة تنافسية كبيرة نظرًا لاحتوائه على عدد كبير من الألياف الضوئية تتيح تجميع ونقل الحركة الدولية بالمنطقة بسعات كبيرة لتلبية الطلبات المتزايدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، ويعتبر بمثابة جسر بحري للاتصالات يربط مدينة العقبة الأردنية بمدينة طابا المصرية، وصاحب بنية تحتية قوية بين البلدين.

كما أنه سيعزز مكانة مصر كممر إقليمي للبيانات وسيعمل على تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي والذي يجعلها نقطة تلاقي متميزة في مجال كابلات الإنترنت البحرية على مستوى العالم.

وفي تكامل المزايا التنافسية الجغرافية، الأردن أيضَا تعتبر معبر رئيسي لدول الشام والعراق ودول الخليج ونقطة التقاء بين آسيا وأوروبا، كما إن الكابل سيخدم السوق الأردني والأسواق المجاورة من انتشار البنية التحتية البحرية المتنوعة والمتعددة وشبكة العبور القوية للشركة المصرية للاتصالات.. فببساطة ستشكل البنية التحتية الجديدة بين طابا والعقبة معبرًا هامًا لحركة الاتصالات الدولية بين آسيا وأفريقيا وأوروبا حسب بيان شركة الاتصالات المصرية.

وفي يونيو العام الماضي في إطار التعاون المشترك بين مصر والأردن في قطاع الطاقة، تم توقيع اتفاق تعاون لاستغلال البنى التحتية للغاز في البلدين، ويتضمن الاتفاق تزويد الجانب الأردني بالغاز الطبيعي المسال من مصر، وإعادة ضخ جزء من كميات الغاز الطبيعي عند الحاجة إلى مصر، من خلال خطوط الأنابيب الممتدة بين البلدين.

وتستخدم بموجبه الجانب المصري وحدة التخزين العائمة في العقبة خلال المدة المتبقية من عقد استئجار الباخرة العائمة، وذلك لتأمين إمداد الغاز البلدين في حالات الطوارئ وفي محاولة للحفاظ على أمن الطاقة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: الإمارات الأولى عربياََ في مؤشر مرونة أسواق العمل وتنويع اقتصادها

تعليقات
Loading...