في يوم الطفل الفلسطيني: محمد الدرة أيقونة انتفاضة فلسطين

في يوم الطفل الفلسطيني، بنحيي ذكرى الطفل محمد الدرة، اللي قتله الاحتلال في انتفاضة الأقصى وكان التصوير مباشر، واتقتل بهمجية ووحشية، واستمر إطلاق الرصاص وقتها لـ 45 دقيقة متواصلة.. الوطن العربي فاكر استشهاد محمد الدرة، اللي يعتبر رمز من رموز الشعب الفلسطيني.

استشهد الدرة في 30 سبتمبر 2000، وكان عنده ١٢ سنة، اللحظة دي محفورة في أذهان العرب لأكتر من 22 سنة، وكان استشهاده على مرأى ومسمع من دول العالم بعد ما انتشر الفيديو وبدأت القضية تهز العالم، بعد ما التقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان، مشهد احتماء جمال الدرة وابنه محمد خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهم وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية. ولأكتر من دقيقة، حاول الطفل إنه يحتمي في أبوه اللي كان بيحاول بكل جهده يحمي ابنه، وانتهى المشهد بموت محمد الدرة على رجل أبوه.

جرائم الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين مالهاش حصر.. وفي بيان صادر عن وزارة الإعلام الفلسطيني، إنه جُرح فى الفترة من بداية “انتفاضة الأقصى” ولحد 2016 أكثر من 13000 طفل، واتقتل 2070، واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 12000 طفل، وما زال فى سجون الاحتلال 480 طفل، وتعرض 95% منهم للتعذيب والاعتداء خلال حملات الاعتقال والتحقيق وانتزاع الاعترافات بالإكراه أثناء استجوابهم.

جدير بالذكر إن العالم النهارده بيشارك لقطات مصورة من هجوم قوات الاحتلال واقتحامها للمسجد الأقصى وترويع وتعذيب المصلين فيه، بعد ما قطعوا الكهرباء عن المسجد أثناء الصلاة واقتحموه بكل وحشية وتهجموا على المصلين ببشاعة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين بعد منع إقامة الأذان

تعليقات
Loading...