في ذكرى وفاته: رفاعة الطهطاوي رائد النهضة في مصر

اليوم بيوافق الذكرى الـ ١٥٠ لرحيل رائد التنوير والعلامة المصري وقائد النهضة العلمية في مصر، رفاعة رافع الطهطاوي ابن صعيد مصر.

حفظ القرآن الكريم من صغره، والتحق بالأزهر وتتلمذ على إيد علمائه العظام، وبعد ما كان تلميذ بقى الناصح والراشد وكانت له طريقة في الشرح خلت الطلبة يتعلقوا به وبدروسه.

لحد ما جت 1826م وقررت الحكومة المصرية إرسال أكبر بعثاتها لفرنسا، وكان الطهطاوي من ضمنهم.

الطهطاوي ماكتفاش بكده، ونبغ في تعلم الفرنسية وأجادها فضموه لدراسة الترجمة في البعثة، وبقى أول مصري يتعين مترجم في مدرسة الطب والعلوم الهندسية، وفي 1835 افتتحت مدرسة الألسن، اللي اتحولت بعد كده لكلية الألسن، واللي بتعتبر أول مدرسة للغات في مصر.

طهطاوي كان له دور في صدور أول جريدة ثقافية في مصر بعنوان (تاريخ مصر روضة المدارس) وغير شكل جريدة الوقائع المصرية وحولها من اللغة التركية للعربية.

كتاباته وآراؤه كانت بذرة للنهضة الثقافية في مصر، وكان من أشهرها (تخليص الإبريز في تلخيص باريز) اللي استعرض فيه رحلته كاملة لباريس وقدم معلومات جغرافية وسياسية واجتماعية واللي عجبه واللي ماعجبوش وقارن بينها وبين مصر، وكتاب (المرشد الأمين للبنات والبنين) من أهم الكتب في العصر الحديث، وبيعكس أفكار رفاعة الطهطاوي المتقدمة عن المرأة، وقضية تعليم البنات، وبين مفهوم التربية، ودعى من خلاله لتطوير وضع المرأة المصرية، والتحرر من أوضاع التخلف اللي ورثتها من العصور الوسطى.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: صلاح جاهين: متعدد المواهب وآسر القلوب برباعياته

تعليقات
Loading...