على عكس الاقتصاد العالمي.. مشاريع عملت ثروات من ورا كورونا

من وقت انتشار الكورونا، وخضوع معظم البلاد لإغلاق جزئي أو كلي، واجه كتير من الموظفين التسريح من شغلهم للأسف ومؤسسات كاملة اضطرت تقفل أبوابها.. واتضح إن الوباء والاقتصاد “don’t mix” زيّ ما بنقول. ومع ذلك ورغم إن كورونا تعتبر عامل أساسي في تأثر كتير من العمال بالسلب وإفلاس كتير من الشركات، في مؤسسات ومشاريع تانية ازدهرت وعملت ثروات في الوقت ده، وبقى الفيروس نقطة انطلاق بالنسبة ليهم.

نقدر نقول إن معظم المؤسسات اللي عرفت تنجح في أكتر وقت الفشل فيه كان بيدق بابهم، هو بسبب إن الشركات دي قدرت تخلق احتياج، أو تستخدم التكنولوجيا أو حتى يكون ليها علاقة مباشرة أو غير مباشرة في التصدي للوباء ده، فتعالوا نشوف إيه هي الشركات دي.

مواقع التسوق عبر الإنترنت

زهقان في وقت الحظر وأهلك حالفين عليك إن مفيش نزول من البيت علشان متتعديش؟ يلا بينا نفتح الموقع الإلكتروني للمحل المفضل لينا علشان نعمل شوية شوبينج جميل من السرير، ونجيب مجموعة كبيرة من اللبس اللي إحنا كنا متأكدين وقتها إن إحنا مش هنلبسه في أي وقت قريب.. بس برضه هنشتري! المحلات والماركات العالمية، قدرت بمنتهى الذكاء إنها تستغل الأزمة الاقتصادية اللي حصلت لصالحها بإنها تطور من حضورها الإلكتروني، عن طريق تطوير مواقعها على الإنترنت، وتسهيل عملية الشراء أونلاين، وعمل بعض الخصومات لو لزم الأمر، وده اللي أدى في النهاية إنهم يحققوا مكاسب كبيرة!

الأخصائيين النفسيين والـ Life Coaches

مين فينا مش محتاجهم في كل وأي سنة؟ ولكن في سنة زيّ 2020 اللي كان الضغط والأزمات الاقتصادية والنفسية بتترمي علينا من كل حتة ومش ملاحقين عليها، أكيد كتير من الناس اضطرت أخيرًا إنها تستجيب لاحتياجاتها النفسية وتزور واحد متخصص علشان يساعدها تتخطى الأزمة. فبدأ يبقى في تجدد في الاهتمام العام بالصحة النفسية والعقلية والقضايا المتعلقة بعلم النفس بشكل عام.. أما الأخصائيين أو الـ life coaches نفسهم، بدأوا يستغلوا الوضع بطريقة إيجابية، وعملوا “ورش” عن طريق الإنترنت يتكلموا فيها مع الناس عن إزاي يتخطوا الأزمات ويحافظوا على سلامتهم النفسية.

المواقع الإخبارية الإلكترونية

2020 كان معظمها سنة القعدة في البيت، ورغم ده كان كم الأخبار اللي بنسمعه في اليوم مش طبيعي! في لقاح، لا ده الشركة دي لسه بتجربه.. إيه ده هو الهدوم بتنقل الفيروس؟ طب إيه الأكل اللي يساعدنا نتغلب على المرض؟ طبعًا انتشار وباء فجأة، كان بيفرض طرح ملايين الأسئلة.. ورغم غلق معظم المؤسسات، ولكن المواقع الإخبارية والقنوات التليفزيونية موقفتش ثانية في إنها تدور وتكتب تقارير عن كل اللي بيحصل وإنها تجاوب على أسئلة الناس.

منصات العرض الإلكترونية

مواقع البث عبر الإنترنت كانت الحقيقة نعم الصاحب والرفيق وقت الحظر.. عدد لا متناهي من المسلسلات والأفلام من جميع بلاد العالم بضغطة زرار من وأنت في البيت.. وإيه أسرع من فيلم حلو في إنه يقتل الوقت لما يكون الواحد زهقان وحاسس إن الوقت مبيعديش؟ وبعد كده الموضوع بقى أحلى وأحلى لما بدأ بعض صناع الأفلام والمسلسلات ينزلوا الأفلام الحصرية على مواقع زيّ shahid VIP و Watchit!

اقرأ أيضًا: هل هتستبدل المنصات الإلكترونية السينما والتلفزيون في المستقبل القريب؟

المطهرات والكولونيا

فاكر كولونيا “555” القديمة اللي كان بيستخدمها جدو؟ دلوقتى عصرها جيه من تاني وحققت أرباح أكتر من 3 مليار جنيه من بداية انتشار كورونا.. طبعًا المطهرات والكولونيا بقوا سلاحنا الأول في مواجهة الوباء.. فأي مكان بقى فيه أي حاجة تنتمي من قريب أو بعيد للمعقمات.. هتلاقي الكل بيجري عليه!

آخر كلمة: إوعى ترمي اللوم على الظروف.. فلو شغلت دماغك تقدر تعمل منها أرض خصبة للنجاح!

تعليقات
Loading...