من زهرة المدائن للحلم العربي.. أشهر الأغاني عن فلسطين

الأعمال الفنية والأغاني والمسلسلات هدفها الأساسي هو توثيق حالة أو مرحلة في التاريخ، أحداث كثيرة في التاريخ تم توثيقها في مسلسلات وأفلام حتى تختبرها الأجيال الجديدة كإنها كانت حاضرة، والأغاني أيضَا تقضي نفس الغرض، سواء كانت أغاني فرح أو حزن، انتصار أو نكبة، ومنها بالتأكيد أغاني فلسطين من النكبة حتى الأن، وتذكرنا أن القضية الفلسطينية مازالت حية بداخلنا.

زهرة المدائن

.

لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي

عن القدس بعد نكسة 1967، لحنها الرحباني وغنتها صوت لبنان وصوت الجبل “فيروز” ، ويعتبر زهرة المدائن هو الاسم القديم لمدينة القدس ومن قبل كان اسمها “يبوس”، صوت فيروز الذي قالوا عنه صوت الصبح وصوت من السما، كان قادر على توصيل لنا حالة الحزن التي اتملكت العرب في ذلك الوقت.

القدس هترجع لنا

“كان شايل ألوانه.. كان رايح مدرسته.. وبيحلم بحصانه.. وبلعبة وطيارته.. واما انطلق الغدر وموت حتى براءته.. سال الدم الطاهر على كراسته”..

بهذه الكلمات المؤثرة، كلمات أبدع في كتابتها مدحت العدل لأوبريت يعتبر من أشهر الأوبريتات الغنائية عن قضية القدس، هدى سلطان هي من قادت الأوبريت ومعها أكتر من 35 نجم ونجمة ومجموعة من أطفال الأوبرا، والمشاهد التي كانت تعرض أثناء الأغنية صنعوا حالة تقشعر الأبدان.

موطني

كانت في قصيدة شعبية كتبها الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان ولحنها سنة 1934، وبعدها أصبحت النشيد الرسمي لفلسطين واعتمدوها كنشيد فدائي بعد الثورة الفلسطينية، وعلى مدار السنين كل فنان يغنيها بصوته وإحساسه والتي كلماتها كفيلة إنها توصل لك الإحساس.

الحلم العربي

أوبريت كان بصمة مدحت العدل صدر سنة 1998 عن حلم الشعب العربي في إقامة الوحدة العربية، ركزوا فيه على قضية فلسطين والانتهاكات التي تتعرض لها وعلى حروب الدول الأخرى ومنها لبنان والعراق.

سنفطر في القدس

تعتبر من أحدث الأغاني عن القدس وحققت نسب مشاهدة عالية، في رمضان وأثارت جدل كبير وقتها، غناها طفل كان يوجه كلامه كله لرؤساء العالم وكيف الحرب قضت على الطفولة.

أخر كلمة: حكاية الشال الفلسطيني وعلاقته بنضال الشعب على مر الزمن

تعليقات
Loading...