رحلة نوستالجيا: مسلسلات كبرنا عليها وخليت طفولتنا أحلى
رغم تطور صناعة السينما المصرية، من ناحية التصوير، الجرافيكس، والمحتوى نفسه، وكمان التغيرات والطفرة التكنولوجية اللي حصلت، برضه بنفضل متعلقين بالمسلسلات القديمة اللي كنا بنشوفها وإحنا أطفال صغيرين، لما كانت أي خناقة معمولة بمؤثرات صوتية بسيطة، أو مطاردات بالعربيات القديمة، بتبهرنا بجد.. فتعالوا نمشي شريط ذكريات سريع ونفتكر مع بعض المسلسلات القديمة اللي خليت طفولتنا جميلة، ومتتنسيش.
عائلة الحاج متولي
تقريبًا في إجماع على المسلسل ده بالذات من وقت عرضه لحد دلوقتي، الكُل كان مهتم إنه يتابع المسلسل للطاقة الإيجابية اللي فيه والكوميديا الخفيفة اللي بين السطور، ورغم إن إحنا لما كبرنا، فهمنا إن المبدأ اللي قايم عليه المسلسل واللي بيبرر تعدد الزوجات بداعي وبدون داعي مش أحسن حاجة، لكن إحنا مقدرناش نتخلى عن حبنا اللي مترسخ من طفولتنا للمسلسل.. ولحد دلوقتي كلنا بنتوتر لما نعرف إن الحاج متولى عرف إن سعيد دخل الجامعة!
الحقيقة والسراب
نكتب إيه ولا إيه بس لما يجي الكلام عن المسلسل ده.. كمية الذكريات اللي بنفتكرها بمجرد ما نسمع الأغنية أو نشوف أي لقطة من المسلسل ما تتوصفش! لو اتكلمنا على موت رياض، لسفر حسام وجواز منال.. ممكن نعيط حرفيًا. المسلسل ده بجد من أقوى المسلسلات اللي أثرت على المشاهدين، ومهما يعدي الزمن بنفضل فاكرين الأحداث وبنفضل مستعدين إننا نشوف المسلسل مرة واتنين وعشرة!
عباس الأبيض في اليوم الاسود
“وأنا ماشي في العراق، لقيت جثة”! دي أكيد أول جملة افتكرتها لما شفت اسم المسلسل مش كده؟ طبيعي إن مسلسل من بطولة العملاق يحيى الفخراني ونخبة من أبطال كبيرة، إنهم لما يجتمعوا في عمل واحد، يطلعولنا تحفة فنية زيّ دي نجحت من سنة 2004 ولسه بتنجح لحد دلوقتي، لإنها محفورة في ذاكرة الجمهور.
يوميات ونيس
ده من المسلسلات اللي “حرفيًا كبرنا عليها”.. مسلسل على قد ما كان لذيذ ومسلي، على قد ما كان بيوصل رسايل قيمة وهادفة، وكمل معانا لأجزاء كتيرة، وشوفنا مشاكلهم وإزاي بيحلوها، وإحنا كمان كبرنا واتعلمنا معاهم الترابط الأسري وإزاي يتم الحوار والنقاش بين الأجيال المختلفة، وكل ده وصلنا في إطار كوميدي!
ريا وسكينة
على قد ما هو مسلسل يبان إنه عن جرايم صعبة، ولكنه من أكتر المسلسلات اللي اتعودنا نشوفها من وإحنا صغيرين ومهما يتعاد عرضه بنلاقي نفسنا تلقائيًا قاعدين نتابعه تاني وكأنها أول مرة، واتعلقنا بالأبطال وقد إيه قدروا إنهم يجسدوا شخصيات مجرمين لكن بطريقة مليانة خفة دم لدرجة إن إحنا كنا قربنا نحبهم.. وبنفضل فاكرين حتى المشاهد والإفيهات اللي دارت وسط الجرائم البشعة!