دموع على حميدة نجم التسعينات على الهوا مباشرة.. إيه اللي حصل له؟

انضم المطرب علي حميدة نجم التسعينات والكاسيت، لحلقة جديدة من سلسلة الأحداث المؤسفة اللي بتحصل لفنانين مصر، اللي بيعدي وقت ازدهارهم الفني، ويبقوا ذكريات عند معجبيهم، ومبيلاقوش اهتمام إعلامي أو مساندة لما بتحصلهم ظروف وحشة.

في مداخلة تليفونية مع برنامج “الحكاية” اللي بيقدمه “عمرو أديب”، سمعنا قصة وجعت قلوبنا عن الفنان “علي حميدة” إللي كان نجم شرايط الكاسيت في التسعينات، واللي غنى “لولاكي” واحدة من أشهر أغاني الفترة وصاحبة الأرقام القياسية في المبيعات وقتها، ورسم كتير من ذكريات طفولتنا الحلوة.

حكى في المكالمة دي إنه عيان جدًا، وعنده حصوة في المرارة تسببت في إمساك ومضاعفات وتليف كبدي، والمشكلة الأكبر إنه معندهوش إمكانيات مالية تغطي تكاليف علاجه.

12 مليون جنيه ضرايب؟

اللافت للنظر كمان برا قصة المرض، إنه فنان كبير بمبيعات مهولة زي “علي حميدة”، ميبقاش معاه من مكاسبه المادية اللي يغطيه بعد التقاعد، واللي فهمناه من كلامه وهو بيتألم وتعبان، إنه دفع للضرايب 12 مليون جنيه، كان من ضمنها شقته إللى على النيل، وتكاليف تانية، وده كان السبب في إفلاسه.

المكالمة دي اتسببت في ردود أفعال كبيرة، من نقيب الموسيقيين “هاني شاكر” ونقيب الفنانين “أشرف زكي”، واللي اتدخلوا بعد المكالمة فورًا ودخلوه مستشفى اسكندرية، على نفقة الدولة، واتحاد النقابات الفنية.

تابعنا تطورات الوضع الصحي لعلي حميدة من مواقع الأخبار المصرية، وزي ما نشر موقع “مصراوي” إنه علي حميدة اتنقل لمعهد ناصر النهارده جوا عربية إسعاف مجهزة، بعد ما التواصل تم مع وزيرة الصحة المصرية.

مش بس التدخل كان من المسئولين، المشاهدين اللي بيحبوا “علي حميدة” كمان اتفاعلوا مع الموقف، وطلع علي حميدة تريند لمدة يومين متتالين، في مصر كلها.

قبل ما نمشي حابين نفكركم بأغنية “لولاكي” التوب هيت في التسعينات، وكمان نقولكم إنه الممثلين الكوميدين أكرم حسني وأحمد فهمي، رجعوا المجد للاغنية دي تاني لما استخدموا اللحن بتاعها واستضافوا علي حميدة، وغنوها بطريقة الديس الأمريكية.

وبسبب الأغنية دي، رجعت علي حميدة للأضواء لمدة سنة كاملة، ولف وقتها على برامج مصر كلها، والناس كانت سعيدة إنها تشوفه تاني وتسمعه بيغني، ياريت نجوم كتير يستغلوا فترة ازدهارهم ويشاركوا الأضواء مع نجوم الأجيال القديمة، ويضمنوا إنه يجيلهم دخل مادي كافي لحياة كريمة بعد الاعتزال.

تعليقات
Loading...