جندي إسرائيلي يدخل معركة مع محل للعب الأطفال في غزة

بشكل هستيري وفي محاولة للاستهزاء بكل ما حل به غزة، ظهر مقطع فيديو لجندي إسرائيلي يحطم مكتبة بها محتويات دراسية ولعب أطفال.

فكان جندي الاحتلال الإسرئيلي يحطم محتويات المكتبة في مخيم جباليا للاجئين، وبكل سخرية واستهزاء وضحكات عالية يرمي لعب الأطفال والأدوات المدرسية من على الأرفف المعلقة، وكأنه حقق انتصارًا في معركة مع لعب الأطفال.

ومن قبله ظهر موقع فيديو آخر وهم يلعبوا بدراجات أطفال غزة في محيط أحد المباني المدمرة وعلى الأنقاض، بضحكات عالية، ومن قبلها أهدى جندي إسرئيلي ابنته في عيد ميلادها، تفجير أحد المباني السكنية في غزة كهدية، ومنذ مشهد إعتقال مئات المدنيين وتصويرهم عراه ومن يتأخر في خلع ملابسه يتم قتله، لظهور أحد الصحفيين الإسرائيلين وهو يسأل على صورة المدينين بدون ملابس “أين النساء؟”.

كل هذه الفيديوهات فوق القصف على غزة، أثارت غضب واسع وتساؤل عن ماهية شخصية الجنود الإسرائيلية التي تدفعهم لكل هذه التصرفات؟ سيكوباتية سادية انعدم منها الضمير الإنساني؟

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد تدمير القطاع.. كم يتكلف إعادة إعمار غزة؟

تعليقات
Loading...