جسر بين الأجيال القديمة والجديدة.. 5 صناع محتوى نجحوا في استقطاب الشباب
مع زيادة عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من جميع الأعمار، بقت إمكانية سهلة لناس كتير إنها تناقش أفكارها عن طريق نشر فيديوهات، ممكن تكون الأفكار المطروحة سامة ومؤذية، وممكن يكون منها المفيد والممتع. ورغم شيوع استخدام السوشيال ميديا في فئة الشاب أكثر من فئة الكبار، لكن ناس كتير أعمارهم ما بين ال50- 70 سنة أو ما قد يعرفهم الشباب الناشىء والمراهقين بأنهم في عمر أمهاتهم وآبائهم، نجحوا في استقطاب الشباب لمحتواهم وأفكارهم الخاصة عبر منصات السوشيال ميديا، منهم من الفئة العمرية المذكورة ومنهم ممكن يكون أقل، بأنواع مختلفة من المحتوى.
دكتور محمد عطية عبد الله
حاصل على دكتوراة في التسويق وإدارة الأعمال، يتابعه نحو مليون متابع على منصة تيك توك، يقدم محتوى سريع عبارة عن reels أو مقاطع فيديو صغيرة، له علاقة بنصائح تساعد الناس في حياتها العملية خصوصًا إذا كانوا مبتدئين أو حديثي الخبرة، تلك النصائح لها علاقة بطرق النجاح والترقي في العمل و كيفية التعامل مع زملاء العمل من ذوي الشخصيات المختلفة، وكسب ثقة المديرين.
أمينة شلباية
كانت ملكة جمال مصر في عام 1988، و اشتهرت سابقًا في تقديم البرامج التليفزيونية الخاصة بالمرأة والموضة والأزياء، إلا أنها ابتعدت عن التليفزيون لفترة وعادت مرة أخرى وقررت في فترة الابتعاد أن تتجه للسوشيال ميديا تقدم سلسلة من الفيديوهات الخاصة بتعليم الإتيكيت للشباب الناشىء سواء في المأكل أو الملبس أو التصرفات في المواقف الاجتماعية، حازت تلك الفيديوهات على مشاهدات ضخمة وأثارت الجدل، إلا أنها اكتسبت شعبية من الجيل الجديد لكونها امرأة راقية وتقدم نصائح مفيدة.
هاني يان
لدى (هاني يان) قصة لا تتشابه مع العديد من الناس، فهو ولد لأب صيني وأم مصرية، وبسبب ذلك أصبح لديه شغف بثقافة وتاريخ البلدين، فهو يعتبر نفسه صيني ومصري في نفس الوقت، يدير سلسلة مطاعم صينية شهيرة في مصر، ويقدم فيديوهات لها علاقة بالثقافة الصينية والمصرية، بالإضافة إلى نصائح من واقع خبرته ورؤيته للحياة، جذب محتواه العديد من رواد التواصل الإجتماعي بسبب بساطته و طريقته المتواضعة اللبقة في الحديث.
أسامة القاضي
كان أسامة القاضي مديرًا لإحدى الشركات الكبرى، وسافر العديد من الدول حول العالم، وقرر في سن الستين أن يقدم محتوى خاص بالطبخ نظرًا لشدة حبه له منذ الصغر، ويقدم فيديوهات لوصفات أطباق حول العالم، ويظهر الفيديو بجودة عالية ويتحدث غالبًا باللغة الإنجليزية مستهدفًا جمهوره حول العالم.
ماجدة خليل
صانعة محتوى في السبعين من عمرها، كانت تعمل معلمة لغة فرنسية لسنوات طويلة، وقررت بعد المعاش أن تستغل السوشيال ميديا لتعليم الأجيال القادمة اللغة الفرنسية، وأيضًا تروي العديد من القصص البسيطة من الكتب الفرنسية، ما جعلها تجذب نظر الإعلام لها.