من صناعة المحتوى للبحث عن تريند: التحول من مدونين لبلوجرز إنستجرام

خناقات وصراعات ومين اتجوز مين، ومين قاطعت صاحبتها، ومين حضرت فرح مين، ومين خطفت جوز مين، احنا إيه اللي دخلنا في المشاكل دي كلها؟ مين البلوجرز دول وليه اتحشروا في حياتنا فجأة ومشاكلهم وحياتهم بقت تطلعلنا كإنها جزء من حياتنا احنا؟ إيه هو مفهوم “البلوجر” ده؟

امتى ظهر مفهوم “البلوجر” وكان إيه؟

أول ما ظهرت الكلمة كانت بتتقال “مدونين” وأول ما تسمعها ممكن يجيلك إيحاء هي بتقصد مين، ناس عاملين مدونة أو بلوج زي ما بيتقال، وبينشروا فيها مقالات اجتماعية أو سياسية أو مقالات رأي، حاجة كده موازية للصحافة، وبدل ما يكتبوا بوست على أي منصة تواصل اجتماعي أو تويت، علشان بيكون الموضوع كبير وبيغطي نقط مختلفة ماينفعش تتلم في تويتة.

معنى بلوجر او مدوّن بالنسبة لـ Google، هو : الشخص الذي يكتب بانتظام محتوي أو موضوعات لمدونة ما، وممكن المفهوم يشمل أكتر من ده، فالشخص المدون هو الشخص اللي بيدير نشاط عن طريق نشر محتوى منتظم على الإنترنت وبيلهم جمهور معين أو بيثقفه أو بيسعده.

عن: masary

أما المحتوى بيكون بأشكال ومواضيع مختلفة، بعض المدونين بيكتبوا عن الصحة، الجمال، الأكل وحاجات كتير، أما عن تقديمه، فبتختلف طرق المدونة، ممكن تبقى عبارة عن بودكاست أو فيديو أو مقالات نصية مكونة من كلمات، العامل المشترك هو إن المدونين بينشروا محتوى منتظم، وبيتعرض بشكل متكرر بالترتيب الزمني للجمهور على الإنترنت.

المدونات من 1994

بدأت المدونات في 1994، وقتها كانت المدونة عبارة عن يوميات شخصية بيشاركها الأشخاص على الإنترنت، وتقدر فيها تتكلم عن حياتك اليومية أو تشارك الأشياء اللي بتعملها.

وبعد كده اتطورت فكرة المدونات وبقت فرصة لتوصيل المعلومات بطريقة جديدة من خلال الإنترنت، ومن بعدها بدأ عالم التدوين زي ما بنشوفه النهارده.

بلوجرز إنستجرام

بطريقة ما، الموضوع اتحول 180 درجة في السنين الأخيرة مع ازدهار إنستجرام وسيطرته على الساحة، معظم البلوجرز بقوا في اتجاه واحد وهو الموضة، ونسبة كبيرة منهم بنات، المحتوى إيه؟ المفروض إنه لبس، ميكاب، تنسيق ألوان، وهكذا.

بطريقة ما برضه، الناس اكتشفت إن الفضايح والخناقات بتجيب تفاعل أكتر، واللي مايعرفكش وأنت بتقدم محتوى عن الموضة هيسمع عنك لما تتجوز أو تتطلق أو تتخانق مع حد، فللأسف بقى ناس كتير بتعتمد على الموضوع ده علشان تتعرف وتتشهر، حتى لو محتواهم مش مهم.

دخل في الهوجة دي ناس محتواها عبارة عن “سلفتي هزقتني وحماتي وقفت في صفها” أو “جوزي دبسني في عزومة من غير ما يقولي ومش سايب غير 10 جنيه في البيت” أو “راجعة لجوزي وعيالي هو أنا ليا غيرهم” ومحتوى الضراير والسلايف ده، بس الحاجات دي منتشرة أكتر على تيك توك وشوية على فيسبوك، لكن إنستجرام ومشاهيره اعتمدوا على فكرة شبيهة، وبقى المحتوى معظمه خناقات البلوجرز مع بعض ومين حضر فرح مين والحاجات اللي بنشوفها دي.

النقلة دي حصلت ليه؟

ناس كتير عرفت إن الاعتماد على السوشيال ميديا كمصدر دخل بيكسب فلوس، ولو حققت أعداد كبيرة من المشاهدات والتفاعل وهكذا، هتحقق أرباح خيالية فعلًا.

ممكن الناس بقت تستسهل تجيب الفلوس بأبسط طريقة، من غير حتى ما تتعب نفسها في تقديم محتوى، والموضوع وصل لإنهم يستخدموا حاجات شخصية جدًا في حياتهم زي الجواز والطلاق وحتى أولادهم، ويستغلوا كل ده لتحقيق مشاهدات وتفاعل ويجيبوا فلوس.

لو حد اتجوز ولا طلق، الناس بتقعد تحقق وتدقق هل فعلًا حصل كده ولا دي وسيلة لتحقيق مشاهدات، أبسط المشاعر الإنسانية بقت وسيلة للربح.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد طلبات استغاثة وقلق من المتابعين: تفاصيل القبض على البلوجر هدير عاطف في قضية نصب

تعليقات
Loading...