“توكسيك بس قمر”: هما الحلوين علشان حلوين يعملوا كداهو؟

شوفنا الجملة دي كتير، خصوصًا على شخصيات في الأفلام والمسلسلات، يبقى شخص مؤذي ومريض نفسي ومبهدل باقي شخصيات المسلسل معاه ومطلع عنينا احنا حتى كمشاهدين، بس يقولولك مش مهم هو مؤذي بس قمر، يُكرم لأجل حلاوته، وفي اللي بيبقوا شايفين أذاه وبينكروه علشان “لا مستحيل القمر ده يبقى مؤذي”.. ليه يا جماعة بنعشق المعاناة للدرجة دي، وبنخلي الأذى والأمراض النفسية حاجة طبيعية لمجرد إن الشخص اللي بيتصرف بيهم شكله حلو؟ زيّ ما شوفنا ردود أفعال على الشخصيات دي:

بليغ – راجعين يا هوى

أهو ده خطيبته نفسها قالتله “ده أنت مش توكسيك ده أنت موقف تكاسيك” من كتر التلاعب اللي شوفناه من الشخصية طول المسلسل، ماشي عمال يوزع mixed signals لكل ستات المسلسل، شوية يعشّم الإكس بتاعته بس من غير ما يوعدها بحاجة، وشوية يعشم الدكتورة النفسية، وشوية يقول مافيش حاجة بيننا احنا أخوات، وفي الأخر اتخطبوا، وبعد سنين خطوبة مش راضي ياخد برضه خطوة الجواز.. ورغم كل ده بقى، الناس بتعديله كل الأمراض النفسية دي علشان راجل شيك وقمور، ماشي ماختلفناش ده خالد النبوي برضه، لكن ده مايمنعش إننا نرفض الأفعال دي حتى لو صاحبها قمر.

عمر – حب البنات


رحلة طويلة من الtoxicity في الفيلم بين عمر وندى، اللي سابها وسافر وأتجوز وخلف كمان وهي لسه بتبكي على الأطلال، ورجع ظهر في حياتها فجأة لخبطها تاني بعد السنين دي وعشمها بقصة حبهم من أول وجديد، وعلشان يمشي ورا مشاعره ناحيتها، طلق مراته وقال إن كده كده بينهم مشاكل ومش مرتاحين، بس الحمدلله كتر خيره في أخر الفيلم بقى بيدعم ندى ووقف جنبها في حلمها وشغلها.. جزء كبير من الجمهور طبعًا مش شايف كل ده علشان أحمد عز قمر.

حازم – السلم والثعبان

عن: nogoum fm

مش هننكر إننا بنحب الفيلم أكيد، وبنحب نشوفه مهما عدى عليه وقت، بس كمان مش عايزين ننكر إن شخصية حازم دي تتحط في مناهج التدريس للأذى والتلاعب، طول الوقت اللقب بتاعه “بتاع بنات”. حتى لما وقع في الحب وأستنينا إنه يتغير بقى ويعقل ويركز كده، ساب حبيبته برضه علشان جات عليه لحظة، مش قادر يكون مخلص وفي علاقة واحدة.. الشخصية دي في الواقع بتفضل زيّ ما هي ومابتتغيرش في أغلب الأوقات، مش زيّ النهاية السعيدة اللي شوفناها في الفيلم.

تيمور – تيمور وشفيقة

الفيلم الرومانسي اللي مش عايزين نبوظه ونقول إنه مليان عقد نفسية وكوارث بتحصل من تيمور طول الوقت في فرض سيطرته على شفيقة بطريقة كبيرة في كل تفاصيل حياتها، بس البنات اللي أتفرجت على الفيلم شايفة إنه راجل وحمش ودي قصة حب جميلة بيتمنوا تحصلهم في حياتهم، وده طبعًا استوعبناه لما شوفنا الفيلم بتركيز شوية ومن غير نظرة الرومانسية اللي مالية الفيلم.

عمر – حلاوة الدنيا

أتخلى عنها بعد ما عرف إنها مريضة سرطان، وكانوا مخطوبين وبيجهزوا خلاص لفرحهم.. وبعد كده تلف الأيام ويحب أختها ومايبقاش عنده مشكلة إنهم يتجوزوا! بس برضه الناس ماثارتش أوي على شخصية عمر، علشان ده هاني عادل يعني.

الجانب السيئ في الموضوع ده إن للأسف الناس بتتعود على إن دي حاجة طبيعية، علشان شكلك كويس هنعديلك إنك شخصية مؤذية، ومن كتر ما بنلاقي في تطبيع في النقطة دي، في ناس للأسف بيوصل بيها مستوى قلة الثقة بالنفس إنها تدمر حياتها في مسامحة شخص بيأذيها، بس علشان ده قمور، هو أنا كنت أحلم إني أرتبط بالقمر ده؟ مش مهم يعمل اللي هو عايزه.. ودي كارثة بنتمنى الناس ماتقعش فيها.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: أفلام مصرية شاورت على العلاقات التوكسيك اللي في حياتنا

تعليقات
Loading...