الانتصارات الصغيرة تأثيرها مش صغير: قوة الاحتفال بالانجازات البسيطة

مؤخرًا شوفنا بوست على الفيسبوك بيسأل الناس “إحكي إنجاز عملته النهارده”. وأول شيء بيخطر على بالنا لما نشوف كلمة إنجاز، بتكون الحاجات الكبيرة والضخمة زيّ أخد شهادة دكتوراه أو تحرير فلسطين. وده اللي خلى كلمة إنجاز مقترن بمشاعر قلق وتوتر لكتير من الناس.. لإن تحقيق الإنجازات مش سهل، وبيتطلب سنين.. فازاي تسألونا إيه إنجازكم النهارده؟ ولكن الحقيقة إن الإجابات على المنشور ده كانت سعيدة وحقيقي باعثة للأمل، وفكرتنا من جديد عن أهمية الاحتفال بالانتصارات الصغيرة أو الـ small wins.

الإنجازات اللي اتكلم عنها الناس كانت حاجات بسيطة جدًا ممكن ماحدش يحس أصلًا بيها، ولكن لما الشخص يقرر إنه ينتبه للتفاصيل الصغيرة ويحتفل بأبسط الإنجازات، ساعتها هيلاقي فرق ملحوظ في حالته النفسية بشكل عام، لإن الإنجازات الصغيرة مش محتاجة مجهود كبير ولا شهور من التعب.. مش محتاجة غير لحظة من الصفاء والاستمتاع بالشيء البسيط اللي بيحصل معاك، اللي تقدر بنظرتك له إنك تكبره. هيكون في كل يوم ولو شيء واحد تفرح بيه، الانتصارات الصغيرة مفيش أكتر منها!

عن: siscircle

حاجات زيّ إن المترو كان فاضي الصبح، أو إن كوباية القهوة كانت مظبوطة بالضبط، عملت الغداء لنفسي وقعدت في السرير شوفت فيلم.. وحاجات تانية يمكن أقل كمان من الأمثلة دي.. ولكن طريقة تعبير الناس وحتى “المفردات” اللي اختاروها وهما بيعبروا عن فخرهم بالإنجازات دي، خلونا فعلًا ندرك قد إيه السعادة نسبية وإنها مش صعب الوصول لها زيّ ما احنا متخيلين. ولكنها بتحتاج بس لعزيمة وإرادة داخلية إننا نقرر نلاقي السعادة دي في أبسط الأنشطة اليومية اللي بنقوم بيها، علشان ننام كل يوم واحنا حاسين بفرحة انتصار جديد.. مهما كان صغير.

آخر كلمة: دور على الانتصارات الصغيرة في يومك ودايمًا احتفل بيهم!

تعليقات
Loading...