أمريكانا تسرح موظفيها: ماذا يحدث لأسهمها في السوق؟

نحو 100 وظيفة ألغتها شركة “أمريكانا للمطاعم الدولية” في إطار عملية إعادة هيكلة داخلية، أعلن عنها ممثل عن الشركة المُدرجة في بورصتي أبوظبي والرياض، وقال أن الهدف من إلغاء الوظائف موائمة الموارد مع الأهداف الاستراتيجية وطموحات النمو، ومعظم التسريحات حدثت في مقرها في دبي.. ولكن ماذا عن موقفها في السوق الآن؟

الجدير بالذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، خفض بنك “جيه بي مورجان تشيس آند كو” تصنيفه لأسهم “أمريكانا” من “زيادة الوزن” إلى “محايد”، ومصطلح “زيادة الوزن” مفاده وفقًا للمحللين أن السهم سيتفوق على الآخرين في قطاعه أو السوق، مما يعطيه توصية شراء وجذب للاستثمار، ولكن ما حدث أن البنك خفض ذلك التصنيف لأسهم أمريكانا وأشار وقتها إلى أن هذا نتيجة للضغط الناجم عن ضعف المبيعات، وتأجيل خطط افتتاح المتاجر، وتراجع هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك.

أمريكانا باعتبارها تمتلك حقوق الامتياز التجاري للعديد من العلامات التجارية الأمريكية الشهيرة في الشرق الأوسط جعلتها تدخل في قائمة المقاطعة الشعبية في الوطن العربي، وعلى الرغم من رفض ممثل “أمريكانا” التعليق على أثر المقاطعة، إلا أن تقارير البنك تشير لتأثر العلامة التجارية، والضرر الأكبر في مصر خلال الأشهر الماضية.

وبعد أن ارتفعت أرباح شركة “أمريكانا” خلال الربع الثالث من العام الجاري، وبعد توقعها بتأثر أعمالها بسبب التطورات الأخيرة، وفقًا لاقتصاد الشرق، فأمريكانا خسرت ما يقارب من خُمس قيمتها السوقية منذ اندلاع الصراع، ولكن نحن في انتظار بيانات ستقدمها الشركة بخصوص نشاطها وأدائها ضمن الإعلان المقبل عن نتائج أعمال العام بأكمله.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: لبنان يقر موازنة عام 2024: هل ستكون منقذًا من الأزمة؟

تعليقات
Loading...