أفلام مش واخدة الصدى الجماهيري اللي تستحقه

في أفلام معينة اتعملت على مدار الـ 10 سنين، على المستوى النقدي لقت استحسان كبير من حيث الرسالة والقصة والأداء التمثيلي ولغة الحوار، ومن حين لآخر السوشيال ميديا بيكتب عنها وعن اختلافها، بس الأفلام دي بالرغم من جودتها ناس كتير ماسمعتش عنها أو ماحققتش الصدى الجماهيري الكبير، احنا جبنالكم بعض الأفلام دي علشان نفكركم بها ونقولكم روحوا اتفرجوا عليها تاني.

فوتو كوبي

عن:مصراوي

من الأفلام الهادية والرايق، فيلم يفكرك بأفلام الزمن الجميل، صفية “شيرين رضا” اللي بتلاقي الونس كله في أغاني الراديو، وبالتحديد في أغنية فريد الأطرش”يا مسهر دمعي على خدودي، كرهني غيابك في وجودي” وأستاذ محمود “محمود حميدة” اللي نفسه في حد يونسه في وحدته ويبقى جنبه قبل ما يموت، المشاهد والحوار مليانة بالدفا.

الفيلم من إخراج تامر العشري وبطولة محمود حميدة وشيرين رضا، وأخد جوائز تانية كتير؛ زيّ جائزة أفضل فيلم في مهرجان طرابلس سنة 2018، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، وأخد نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى عام 2017.

للإيجار

من الأفلام الحديثة، بس ماخدتش حقها في الترويج أو نزلت في وقت ظلمها، بس على مستوى القصة أو أداء الممثلين أو المشاهد المريحة للأعصاب والعين نقول شكرًا لكل صناع الفيلم، الفيلم بيحكي عن رجل ستيني “خالد الصاوي” طلع على المعاش، بيلاقي ونسه في وحدته في إنه يأجر أوضة في شقته لساكن، ويعيش معاه مشاكله وحكاياته ولو لمدة صغيرة.

الفيلم اتصور كله في إسكندرية، وكانت من العناصر المهمة والقوية اللي فيه، هو عنصر الصورة لأجمل أماكن وشوارع في إسكندرية، من المشي على الكورنيش والقهوة من محطة الرمل لصوت أسمهان كل يوم بليل.

بتوقيت القاهرة

الفيلم للمخرج والمؤلف أمير رمسيس من بطولة نور الشريف وميرفت أمين وسمير صبري، تلات عمالقة في التمثيل من جيل العظماء بيتجمعوا مع الجيل الجديد أيتن عامر وشريف رمزي وكريم قاسم ودرة، الفيلم بيدور حولين تلات حكايات أحداثها هتتقاطع كلها وهتعرف الرابط ما بينهم في نهاية الفيلم، بين شخصية يحيى المصاب بالزهايمر والحاجة الوحيدة اللي فاكرها حبه القديم، اللي هيسافر علشان يدور عليها وهيبقى كل اللي معاه صورة لها من 20 سنة، وشخصية كمال ميخائيل الفنان اللي غدر به الفن ولقى نفسه بعد السنين دي كلها وحيد، وعلاقته الفنية اللي بتجمعه مع ليلى السماحي الفنانة المعتزلة “ميرفت أمين”، وبين قصص تانية بتناقش متطلبات الشباب والمحظورات.

الفيلم شارك في مهرجانات كتير ومنها مهرجان السينما الأفريقية، وأخد الفنان نور الشريف جائزة أحسن ممثل فى مهرجان “وهران” الدولى للفيلم العربى، وجائزة أحسن سيناريو للمخرج والمؤلف أمير رمسيس.

قص ولزق

سيبيني اقول الكلمتين اللي عندي بقا
اصل لما الاسانسير عطل و فجاة لقيتك في حضني….
انا حسيت ساعتها انك بتاعتي…وان انا…

Posted by ‎المهاجر‎ on Friday, October 14, 2022

من الأفلام المستخبية والمغمورة للمخرجة هالة خليل، وأقدم فيلم في قائمتنا النهارده، بس برغم ده فهو مناسب لكل وقت وزمان، القضايا اللي اتطرحت فيه كانت صادقة والحوار كان تلقائي وبيعبر عن فئات كتير، قليل في تكلفته الإنتاجية بس راقي في عناصره الفنية.

الفيلم بيرصد تفاصيل الحياة اليومية للطبقة المتوسطة وقضايا الشباب في العلاقات الاجتماعية والحب، من خلال أربع شخصيات؛ يوسف”شريف منير” خريج تجارة مالقاش شغل فاتحايل على الحياة واشتغل في حاجة بعيدة عن تخصصه في تركيب أطباق الدش، وصاحبه “فتحي عبد الوهاب” عكسه تمامًا رفض يتحايل على الحياة ويشتغل في غير تخصصه فقرر إنه ينول لقب “عاطل”، وفي شكل موازي هيظهر لهم حنان ترك “جميلة” اللي تايهة نفس التوهة والحيرة، وكل آمالها إنها تكمل حياتها برا وتهاجر، والمجموعة دي هتجمعهم الصدفة والقدر، ازاي وليه وإيه اللي هيحصل؟ شوفوا الفيلم وأنتوا تعرفوا.

طلق صناعي

الفيلم أخد جائزة أفضل فيلم روائى في مهرجان “MiWorld” السينمائى للمدارس في ميلانو، وحورية فرغلي أخدت أحسن ممثلة عن دورها في مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية، الفيلم من بطولة ماجد الكدواني وحورية فرغلي ومن إخراج خالد دياب.

فيلم عن الهوية والانتماء للوطن، بيحكي عن قصة راجل مصري وزوجته الحامل في شهرها التاسع بيحاولوا يسافروا للولايات المتحدة الأمريكية علشان ابنهم أو بنتهم ياخدوا الجنسية، بس دايمًا اللي كان بيمنعهم التأشيرة اللي بتتفرض في كل مرة يروحوا فيها السفارة، لحد ما في مرة هيضطر ماجد الكدواني إنه يدي لمراته قرص دوا للطلق الصناعي علشان تخلف في السفارة، لإنه بيظن إنه بكده الطفل هياخد الجنسية، يا ترى إيه اللي هيحصل معاهم في السفارة؟ وهل الأمور هتمشي زيّ ما مخطط لها ولا لأ؟

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: أغرب مواعيد غرامية شوفناها في السينما والدراما

تعليقات
Loading...