أغرب مواعيد غرامية شوفناها في السينما والدراما

المواعيد الغرامية، أو زيّ ما بيقولوا عليها في السوشيال ميديا والجيل الجديد “ديتس Dates” حاجة كده شبه قعدات التعارف؛ اتنين بيبقى لسه في بينهم بوادر إعجاب، أو يكونوا خلاص وقعوا في شباك بعض وكل واحد حب التاني، أو النوع التالت اللي مش بيبقوا عارفين حاجة عن بعض فبيقرروا ينزلوا علشان يشوفوا إيه الدنيا وهل الموضوع هيكمل ولا لأ.

ومن خلال فرجتنا على الأفلام والمسلسلات، شوفنا أنواع وأشكال كتير من المواعيد الغرامية دي، في اللي فشل من أول قاعدة، وفي اللي كمل، وفي مقابلات سواء فشلت أو كملت بس كانت غريبة وغير تقليدية ومش هتشوفها كتير على الحقيقة.

إكس لارج – لأ أنا ماتربتش

صحاب مجدي مكاوي “أحمد حلمي” حلمهم إنه يتعرف على حد ويحبه ويتجوزه، بدل ما طول الوقت قاعد بيحل في مشاكلهم وناسي نفسه، جابوا له بنت “ناني” يقابلها في النادي، واللي قامت بدورها “ناهد السباعي”، بس الظاهر إن ناني بتاخد على الناس بسرعة، أو بتحب تدخل في الموضوع على طول وتسأل في الأسئلة اللي بتعتبرها مهمة، وبجرأة بتنط مراحل كتير وهما لسه في أول قاعدة، زيّ كلامها عن عدد الحسنات اللي في ضهرها ووضع الرحم والتخصيب، ولما سألها مين رباكي، بما إنها يتيمة، ماحاولتش تخدعه علشان يبقوا على نور من أولها، وقالت له “لأ أنا ماتربتش”.

احكي يا شهرزاد – يا راجل يا عرة

“سوسن بدر” اللي قادرة على التحدي والمواجهة، لما تقع على شخص ذكوري تقليدي كل همه إنه يتجوز ويروح البيت شايل البطيخة على إيده ويتعشى وينام، أمه رشحت له العروسة وعمل عنها تحريات علشان يتأكد إذا كانت تصلح زوجة للمستقبل ولا لأ، والعروسة دي لازم تبقى بمواصفات خاصة بناءً على معاييره هو واللي شايفه صح، جايب ورقة وقلم وكاتب المبادئ اللي هيمشي عليها البيت، واللي بتقول طبعًا إن السلطة المطلقة له، ومع شوية شروط لازم العروسة تبقى عارفاها؛ زيّ إنها تتحجب، وتفرش الشقة كلها على حسابها لو عايزاها تبقى على ذوقها، وتخدم الست الوالدة، وياخد مرتبها كمان، وفي المقابل مش عايز يقدم لها حاجة غير إنها هتاخد لقب “زوجة”.

تخيلوا لما راجل بالعقلية دي يقع مع واحدة بتؤمن بحقوق المرأة والمساواة رد فعلها هيبقى عامل ازاي؟ أكيد أقل واجب هتقول له “يا راجل يا عرة” وهي فعلًا قالت كده.

اللمبي – بلوبيف بلوبيف

في اللقاء ده بيدينا اللمبي دروس في الحب، لما كان عازم حبيبته “منى” في مكان على النيل علشان ينطق ويقولها كلام حب، وكانت جايبة أختها معاها، وعلشان يسربها قالها “عومي عوم كلابي”.

كان بيسرق الكلام من الترابيزة اللي جنبه، اللي كان عليها ولد عمال يقول لحبيبته كلام حب وأشعار، فاللمبي كان بينقل الكلام اللي بيقوله ويسمعه، ولما كان بيتزنق في كلمة كان بيحط إضافاته زيّ “believe me” ماكانش عارف معاناها ولا عارف يقولها، فقالها “بلوبيف بلوبيف” وده بيعلمنا فن إدارة الأزمات لما تتزنق في كلمتين حلوين وماتعرفش تحور.

حكايات زوج معاصر – أستاذ التخطيط

أستاذ “محمود يوسف” بيخطط لكل حاجة في حياته بحكم شغله في إدارة التخطيط، بيتوتر من أي حاجة برا النظام والتخطيط اللي عامله لنفسه، معجب ببنت معاه في الشغل كان عايز يقابلها في البريك بتاع الشغل، بس اتوتر لما قالتله ناكل برا لإنه كان عامل حسابه وجايب سندوتشاته معاه من البيت، ولإنه بخيل كمان، طول القاعدة لما خرجوا كان بيتكلم بالأرقام والحسابات ويخطط للفرح والخطوبة وبيكتب كل حاجة بالورقة والقلم، ولما جيه الجارسون علشان يحاسب، فصص الفاتورة وقعد يحللها ويحسب بالآلة الحاسبة الخدمة والضريبة والقيمة المضافة.

أنا حرة – ليه عايزة تدخلي الجامعة؟

ده بقى على قديمه شوية، فيلم “أنا حرة” بطولة “لبنى عبد العزيز” و”شكري سرحان”، أمينة “لبنى عبد العزيز” اتخرجت من التوجيهية وكانت بتحلم تخش الجامعة، بس أهلها كانوا عايزين يجوزوها، كانت بتحاول في القاعدة دي إنها تطفش العريس بأي طريقة، قعدت تزنقه في أسئلة عن الأدب والفن والشغل والجواز، ومع كل رد كان بيبهرها ويفاجئها أكتر، كان حوار راقي على كل المستويات، ويمكن غرابته في مدى عمقه في الردود، وإنه لخص كل القضايا اللي بيعيشها الراجل والست من زمان لحد دلوقتي، وإننا مش بنشوف حد بيرد على الأسئلة دي بالشكل ده في قعدات تعارف كتيرة، ماتقدرش تغلط حد فيهم بردوده، كل واحد كان له وجهة نظره وأسبابه، وكإنها أشبه بمناظرة فلسفية مش قعدة اتفاق على جواز.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: تخيل لو “The Blind Date Show” كان موجود أيام زمان؟

تعليقات
Loading...