زاهي حواس: حتى الآن لا يوجد دليل أثري على دخول الأنبياء لمصر

تصريحات لعالم المصريات الشهير زاهي حواس فتحت باب للمناقشة والرد والجدل، بعد ما صرح بعدم وجود دليل علمي أو أثري على تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر، حيث أكد أنه لم يتم اكتشاف سوى 30% من الآثار حتى الآن، والـ70% لا تزال تحت الأرض، لذلك من الوارد بعد إتمام الاكتشافات الأثرية والحفريات والبرديات والنقوش بنسبة 100% حسم قضية دخول سيدنا موسى وإبراهيم لمصر”.

وللرد دخل الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر على الخط، وقال أنه تحدث من ناحية الآثار والحفريات والبرديات والثبوتيات الفرعونية، وهو صادق فيما يقول، وفقًا للاكتشافات الأثرية التي تم العثور عليها حتى الآن، وهذا ليس له علاقة له بثبوته في القرآن.

كما أضاف “ما يشاع بشأن أن خروج سيدنا موسى عليه السلام من مصر مجرد تكهنات وليس عليه أي دليل، عبارة ملبسة لأنها تنفي جميع المصادر بلا استثناء والمصادر هنا الوثائقية والوحي من السماء والمرويات عن طريق الأنبياء والرسل، لكن الدكتور زاهي حواس تحدث من باب عدم وجود بني إسرائيل في مصر وفقًا لبردية موجودة في المتحف المصري، إذن هو عندما تكلم شفويًا تكلم صحيحًا من إطار علمي سليم لا يمس أي عقائد دينية ولكن ما نقل عنه اختصر واجتزئ بشكل خاطئ”.

وعلى جانب آخر فسر الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، هذا اللغط بأن جميع أنظمة الحكم في العالم القديم سواء بالعصور الفارسية أو البيزنطية أو الفرعونية، كانت ديكتاتورية، وكان بالنسبة لهم الرسل والأنبياء أناس غير طبيعيين، لذا لم يسمح بتسجيل أو تدوين أي شىء عنهم لا في لوحات أو على صخور، حيث كان ذلك يعتبر تهديدًا لعرش الملك من وجهة نظرهم، وبالتالي لا توجد برديات أو آثار منحوتة عن الأنبياء سواء كانت في مصر القديمة أو بلاد العراق أو حتى الشام، ولكن هذا لا ينفي وجود دلائل دينينة”.

وفي النهاية طالب كريمة بعدم الهجوم على عالم الآثار زاهي حواس بشأن حديثة عن النبي موسي لأن كلامه من الناحية العلمية وليس من الناحية الدينية، فعدم وجود وثيقة في علم الآثار لا ينفي وجود ذلك في القرآن.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: تعثرت في الدراسة لظروف صحية: طالبة جامعة حلوان تستغيث بعد فصله

تعليقات
Loading...