الصحفي الرياضي المصري محمد شبانة، تحول في لحظة ليصبح قائد لواء حماس في رفح والمطلوب رقم 6 من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد ما كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن فشل الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على نفق في رفح جنوبي قطاع غزة، في محاولة لاستهداف قائد لواء حماس بالمدينة محمد شبانة، وخلال الإعلان عن الخبر ظهرت معه بالخطأ صورة للإعلامي المصري محمد شبانة الذي يحمل نفس الاسم، باعتباره قائد لواء حماس برفح.
جهاز الشاباك قاموا بإزالة الصورة بعد اكتشاف الخطأ وكتبوا اعتذارًا، ولكن الإعلامي المصري قال أنه لن يقبل اعتذار “الحمقى” و أعلن توكيله المحامي الدولي خالد أبو بكر لرفع دعوى قضائية دولية رسمية، وأكد على أن كل ما سيحصله من تعويض مادي سيكون تبرعًا لأهالي القطاع المحاصر.
الشاباك يفوز بالأوسكار عن أفضل فيلم كوميدي ويعلن القضاء المذيع الرياضي محمد شبانة
الفيديو ده نداء عاجل للاستاذ محمد شبانة
الموضوع مش هزار ومش انه جيش تافه مش عارف صورة الهدف بتاعه
الموضوع انه دي بروباجندا سوداء بتلاقي موتورين بيصدقوها في كل حتة في العالم
تخيل معايا محمد… pic.twitter.com/etetOqJJ40
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) May 24, 2024
ما فعلته إسرائيل مثير للضحك والسخرية ولكنه ليس مثير للدهشة، فمنذ الحرب وربما ما قبلها ونحن نرصد حوادث فبركة، ولكن هذه المرة الفبركة متعلقة بمن كان يقولون عن أنفسهم “أقوى الأجهزة الأمنية” ولكن يبدو وأن أقواهم يستخدم جوجل في البحث عن صورة الاسم وحتى الأن لايعرفون الشخصية الحقيقية.
الجيش الإسرائيلي كان قد وزع بطاقات تتضمن صورًا مجمعة على جنوده في غزة، لـ 52 شخصية بارزة مطلوبة من حركة حماس، على رأسها قائد الحركة بالقطاع يحيى السنوار، وقائد جناحها العسكري محمد ضيف، في حين تضمنت أيضًا صورة الإعلامي المصري محمد شبانة بالخطأ، على أنه قائد لواء حماس في رفح، كأداة لتحديد هوية المطلوبين أمام الجنود في القتال، وللسخرية من قادة حماس ولكن الأن تحولت وسيلة للسخرية منهم.