نظرة عابرة لأكتر أنيميشن اتعلقنا به زمان
شخص ماشي في حياة الكبار، وهو لسه مش مستوعب إنه خلاص اترمى في حياة الكبار بلا رجعة، عليه مسؤوليات ومطلوب منه حاجات كتير، بس في لحظة بيقف يفتكر إنه خلاص بقى هو “شباب المستقبل” اللي سبيس تون كانت بتقول له عليهم زمان، افتكر أكتر أفلام حبها وكانت بتشجعه يكبر ويبقى بقيم وأخلاق أبطالها الخارقين، حتى اللي ماكانش عندهم قوة خارقة مشهورة زي الطيران، بس كان عندهم قوى خارقة في إنهم يخلّوا العالم مكان أفضل.
النهارده، الشخص ده ممكن يبقى أنت، حابين نبص معاك بنظرة سريعة وسط رتم يومك اللي بيجري، نقف فيه ربع ساعة نفتكر أبطال الأنيميشن اللي حبيناهم زمان، وللأسف نستوعب إن الأفلام دي كانت من سنين يتقال عليهم “زمان” علشان احنا كبرنا دلوقتي.
المحقق كونان
ماكانش بيعرف يطير ولا يقضي على الأشرار بمجرد ضربة من إيده، لكن بالنسبة لنا هو بطل خارق بيكتشف الغامض والمثير، بينقذ الطيبين اللي بيقعوا في اتهامات جرائم هما مالهمش ذنب فيها، ويكشف الأشرار علشان ياخدوا جزاءهم.
بيدوّر ويكتشف ويربط الخيوط ببعض، علشان يحل اللغز، ممكن يكون “كونان” الصغير حجمًا والرصين عقلًا، هو أول شخص يخلينا نتعلم نربط الخيوط ببعض، أو نركز في اللي بيحصل حوالينا، ومانكونش ضحية للأشرار اللي عايزين يبوظوا العالم، نكون دايمًا بنبحث عن الحقيقة وعن الخير، ويمكن أول واحد شجعنا نكون زيه وهو “يعمل جاهدًا لا يخشى المحن”.
أدغال الديجيتال
خفة دم الأبطال اللي كانوا بيتنوعوا بين البني آدمين والحيوانات، خلّت الكومبو ده كان من ألذ الحاجات في طفولتنا.
خيال علمي وفانتازيا ووحوش وصراع الخير والشر، واحنا بنشجع فريقنا المفضل في كل معاركه ضد الأشرار، والأجمل إن الأبطال كانوا أطفال زينا، فخلونا شايفين إننا نقدر على أي حاجة حتى واحنا فصاعين “مفاعيص” صغيرين.
كانت أول سلسلة أحداث صراع الخير والشر، عرفناه مع أصحابنا جواد وهالة وسكر وصخري ونطاط، فريق متكامل كل واحد فيهم عنده قوة بتميزه عن غيره، وطبعًا لما بيتحدوا بيقدروا يقضوا على الأشرار، دلوقتي لما تتجمع مع شلة صحابك بمميزات كل واحد فيهم عن التاني، تقدروا تواجهوا الأشرار اللي مبهدلين علينا حياتنا دلوقتي في حياة الكبار، وخطتكم هيكون المرجع بتاعها معارك أدغال الديجيتال.
القناص
من هو الصامد المغامر في وجه السيل؟ القناص اللي أغنيته وصوت “رشا رزق” لحد دلوقتي لسه بيرن في ودن كل شباب المستقبل، كل ما نقع في فترة سيئة في حياتنا، الأغنية دي كانت بتخلينا نفتكر حكايات القناص وازاي كان بيواجه مهما كانت الصعاب اللي بتقابله.
رغم صغر سنه اتحط في مطبات كتير، واضطر يخوض مواجهات وأزمات ويكون صياد شاطر ويبحث عن والده، من صغرنا حسسنا بالمسؤولية وشجعنا نخوض كل التجارب بقلب جامد “مهما كان الثمن من الصعاب سيظل البطل القناص بكل الصبر والاخلاص يعمل باجتهاد وعلى أهبة الاستعداد، يرمي ويصيب الأهداف يسعى دومًا للإنصاف”.
الجاسوسات
الخناقة الأزلية “أنا اللي لابسة أخضر” لأ أنا اللي شعرها طويل” خناقتنا واحنا صغيرين وبنتفرج على الجاسوسات اللي كان يعتبر بيواجه عنصرية شوية من الولاد وكنا بنتفرج عليه لوحدنا، مع إنهم كانوا ممكن يستفيدوا منهم برضه عادي، هما الخسرانين.
السترونج إندبندنت عيوطة منذ نعومة أظافرنا، قبل ما ندخل المعارك دي واحنا كبار، كنا شايفين الأمثلة دي من صغرنا وشايفين الجاسوسات التلاتة وهما بيقوموا بمهمات صعبة وبيكشفوا الأشرار، ومع ذلك واخدين بالهم من أناقتهم برضه، يعني رايحين المهمة بكامل شياكتهم، وييجي جيري يستدعيهم في ثانية ويفقدوا أناقتهم دي في أقرب بلاعة.
سيمبا
كتبنا العنوان بالاسم اللي بنقوله دايمًا بيننا وبين بعض، حتى لو الاسم الرسمي “الأسد الملك” في كتير برضه بيهمشوا سيمبا أساسًا ومسميين الأنيميشن تيمون وبومبا.
بدايات شعورنا بالمسؤولية، والخوف، والصداقة، سيمبا وهو بيجرب مشاعر الحزن من صغره، لكن بيرجع يكون قد المسؤولية ويخلص نفسه واللي حواليه من خطر الأشرار، وبيعيش مع أصدقائه القريبين تيمون وبومبا، اللي بيقفوا جنبه طول رحلته وبيشجعوه.
ده غير القيم اللي زرعوها فينا من صغرنا، من بداية التتر: “هل شاهدتم ذئبًا في البراري يأكل أخاه؟ هل شاهدتم يومًا كلبًا عض يدًا ترعاه؟ هل شاهدتم فيلًا يكذب يسرق يشهد زورًا ينكر حقًا يفشي سرًا يمشي مغرورًا بأذاه؟” خليك زيهم بقى ماتكبرش وتبقى شرير.