صالح سليم بين الكورة وبلاتوهات السينما في عيد ميلاده

صالح سليم اسم بيعيش في قلوب وعقول عشاق الكورة في مصر، وخصوصًا جماهير الأهلي، وهو الرمز الأبرز والأب الروحي للأهلي ومايسترو الكيان اللي بنى مبادئه ورسخها إداريًا وفنيًا، كان بيتمتع بالوسامة والكاريزما وده خلاه يدخل القلوب ببساطة، وده اللي خلى كبار المخرجين في الوقت ده يلتفتوا ليه عشان ينجحوا أعمالهم، خصوصًا مع الشعبية والجماهيرية الكبيرة اللي بيتمتع بيها، واللي خلت جمهوره يمشوا وراه من الإستاد لصالات السينما.

رغم نجاحه وشهرته في السينما إلا إنه اكتفى بالمشاركة في 3 أفلام بس أتعرضت على مدار 3 سنين، بدأها سنة 1961 وختمها سنة 1963 لاقتناعه إن مكانه في الملاعب مش بلاتوهات السينما، وده رغم محاولات المخرجين للاستعانة بيه في عالم الفن، إلا أنه تمسك برأيه واكتفى بالكورة. 

صداقته بالفنانين

المايسترو الراحل صالح سليم شهرته كانت أكبر بكتير بين فنانين السينما والتلفزيون وقت وجوده في الملاعب، وكانت ليه صداقات بنجوم السينما، وكان واحد من أقرب الناس ليه هو عمر الشريف بحكم نشأتهم الارستقراطية المتشابهة، وكمان كان صديق لأحمد رمزي وعادل إمام.

صالح سليم وعمر الشريف عن خبر أبيض

الأفلام التلاتة اللي شارك فيها المايسترو أشتغل قدام عدد من النجمات الكبار، وعمل مشاهد بقيت من كلاسيكيات السينما المصرية وشافتها أجيال متعاقبة.

فيلم “السبع بنات”

فيلم “السبع بنات” للمخرج عاطف سالم، واللي أتعرض سنة 1961، كانت أول التجارب التمثيلية لصالح سليم ووقتها أتكتب على بوستر الفيلم “لاعب الكرة صالح سليم”. الفيلم كان بطولة حسين رياض ونادية لطفي وزيزي البدراوي وسعاد حسني وعمر الحريري وعبدالسلام النابلسي وأحمد رمزي وأحمد مظهر ونور الدمرداش وصالح سليم.

فيلم “الشموع السوداء”

وفى السنة اللي بعدها قدم صالح سليم فيلم “الشموع السوداء” مع المخرج عز الدين ذو الفقار، وشاركته البطولة فيه نجاة الصغيرة وأمينة رزق وفؤاد المهندس، وحقق الفيلم ده نجاح كبير ولسه عايش مع الجمهور لحد دلوقتي. وفي الفيلم ده أظهر صالح سليم قدراته التمثيلية غير المسبوقة، وبرع في تقديم شخصية الكفيف اللي بيعاني من عقد نفسية بسبب الحب، وبيقع فى حب الممرضة الخاصة بيه واللي عرفت تحل العُقد اللي عنده.

فيلم “الباب المفتوح”

تالت أفلام صالح سليم هو “الباب المفتوح”، واللي قدمه سنة 1963، وشارك في بطولته مع النجمة فاتن حمامة ومحمود مرسي وحسن يوسف وإخراج هنري بركات، بتدور أحداث الفيلم حوالين ليلى اللي بتعيش في أسرة متوسطة وبتحاول إنها تثور وتشارك في المظاهرات بس والدها بيمنعها وبيعاقبها. البنت بتقع في حب ابن خالتها، إلا إنها بتكتشف إن طبعه زيّ والدها، فبتسيبه وبتفقد ثقتها في المجتمع، وبتقابل بعد كده صاحب أخوها الثوري والمنفتح حسين فبتعجب بيه.

من ناحية تانية، يُعتبر صالح سليم أكتر رئيس نادي حصد بطولات، تولى رئاسة الأهلي 18 سنة على فترتين، كانت الأولى من ديسمبر 80 إلى ديسمبر 88، والتانية من فبراير 92 لحد وفاته في مايو 2002.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: كل حاجة عن نهائي دوري أبطال أفريقيا قبل ماتش الأهلي والوداد

تعليقات
Loading...