بعد توقف 30 سنة، هنسمع مدفع الإفطار من تاني في رمضان.. إيه أصل قصة المدفع؟
رمضان ليه تقاليد كتير أوي من العزايم والزينة والمسحراتي للمسلسلات وغيرهم. ومن الحاجات اللي ممكن أوقات ننسى نذكرها ولكنها أساسية ومهمة بالنسبة لنا في رمضان، هو صوت مدفع الإفطار وهو بيضرب قبل آذان المغرب بثواني.. اللي بيكون الدليل إن فعلًا شهر رمضان جيه! ولكن صوت مدفع الإفطار اللي بنسمعه في الراديو أو التلفزيون ده مسجل من سنين كتيرة، مش بينضرب في الوقت الحقيقي اللي بنسمعه فيه. علشان كده لما نعرف إنه مدفع الإفطار هيرجع يضرب تاني (حرفيًا) بعد توقف استمر لأكتر من 30 سنة، لازم كلنا نفرح بالخبر ده..
لو رجعنا لأصل الحكاية، هنلاقي إن في روايات قديمة كتير بتتكلم عن الموضوع، ومن أشهر القصص هو إن مدفع رمضان بيرجع لعهد السلطان المملوكي خشقدم سنة 1467، واللي كان بيجرب إطلاق مدفع وصل له، وتصادف إطلاق أول طلقة منه في نفس وقت المغرب في أول يوم من رمضان وقتها، فافتكر الناس إنها كانت حركة مقصودة لتنبيههم إن معاد الفطار جيه، وبعد ما شكروه الناس على اختراع الموضوع ده، فرح السلطان من رد فعل الأهالي.. ومن وقتها بقى عندنا مدفع رمضان اللي بنستناه من السنة للسنة.
امبارح، أجرت وزارة السياحة والآثار المصرية أخر تجربة للمدفع بعد ما تم ترميمه، علشان نبدأ نسمعه من تاني كل يوم من شهر رمضان السنة دي في ساحة الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة بعد ما كان أخر مدفع رمضان نسمعه سنة 1992.. وبكده نقدر نأكد إن رمضان دلوقتي بقى مميز بكل المقاييس!