بين أجواء رمضان والموكب الفرعوني: القصة ورا أغنية وحوي يا وحوي

أغاني كتير جميلة اتعودنا عليها وماينفعش نحس بفرحة رمضان من غير ما نحتفل بالأغاني دي، أغاني قديمة بصوت نجوم بنحبهم، لكن هل جه في بالك قبل كده إن ممكن تكون فيه قصة لطيفة ورا أغنية تعتبر من أشهر أغاني الاحتفال برمضان؟ وكمان تبقى ليها أصل فرعوني؟ تعالوا نحكيلكوا القصة اللي ورا أغنية “وحوي يا وحوي” ومعناها اللي بيرجع لآلاف السنين في مصر حسب ما بتشير بعض الروايات التاريخية.

عمرك فكرت يعني إيه “وحوي يا وحوي إياحا” اللي بنقعد نغنيها بالفوانيس دي؟ طلع معناها من اللغة المصرية القديمة، القصة كانت في احتفال المصريين القدماء بالانتصار على الهكسوس بعد معارك كتير خاضها الجيش، بدأها سقنن رع، لكنه مات في الحرب، فشجعت زوجته الملكة إياح حتب، ابنها الكبير على إنه يكمل مسيرة والده، لكنه مات برضه، بس الملكة ماستسلمتش، وشجعت ابنها التاني الملك أحمس على الحرب ومواجهة الهكسوس، وفعلًا قدر إنه يقضي عليهم، ودي كانت من أكبر انتصارات مصر.

وفي وقت رجوع المحاربين، المصريين احتفلوا برجوعهم وخرجوا في الشوارع وهما شايلين المشاعل والمصابيح وبيهتفوا باسم الملكة الشجاعة اللي ضحت وشجعت عائلتها كلها على الحرب والانتصار، وعلشان يقدروا تضحيتها وبطولتها، هتفوا “وحوي إياحا”، “وحوي” يعني أهلًا ومرحبًا في اللغة المصرية القديمة، و”إياح حتب” اسم من كلمتين، “إياح” بتعني “قمر” و”حتب” بتعني الزمان، يعني المصريين هتفوا ليها ” أهلًا قمر”. ومن ساعتها، بقت الجملة دي احتفال للمصريين في استقبالهم للقمر كل شهر، وتوارثت لحد بعد الفتوحات الإسلامية لمصر، وبقى هلال شهر رمضان الكريم مربوط باسم الملكة الشجاعة اللي اسمها كان معناه “قمر”.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: من المعدن للخشب.. أماكن نشتري منها فوانيس رمضان بأشكال مختلفة

تعليقات
Loading...