كشري مصري في اسطنبول: مصرية بتقدمه كطبق رئيسي للنباتيين في مطعمها
في أول مطعم مصري للنباتيين في اسطنبول، بسيطرة طبق أصيل من الشارع المصري، مروة عبدالجواد بتقدم الكشري كوجبة رئيسية للنباتيين في المطعم بتاعهم الأول من نوعه “كيم كوم”، ورغم الاختلاف على أصل الكشري وإنه مش مصري في الأساس، لكنه طبق قدر يفرض سيطرته في الأكل المصري وبقينا مشهورين بيه، رغم إن أي حد أجنبي مش من مصر، أول ما يسمع مكونات الكشري هيحس إن “إيه التركيبة دي؟” لكن لما بيجربه بيلاقي إنها تركيبة سحرية تستحق مكانتها دلوقتي.
في خلال سنتين بس، قدرت مروة وزوجها يأسسوا أول مطعم بيقدم أكلات نباتية مصرية، وبقى واحد من أكتر الأماكن المشهورة في مجتمع النباتيين في اسطنبول، كمان مع شهرة النظام الغذائي ده وقدرته على جذب عدد كبير من الناس سواء عرب أو أجانب، خصوصًا دلوقتي، وناس كتير بتلاقيه لايف ستايل صحي وبيتبعوه، ومع كده، كان لازم يتوفر متطلبات النظام ده، من انتشار المطاعم اللي بتقدم أكل نباتي.
في البداية، الزوجين قرروا يفتحوا مطعم للمأكولات المصرية، وشجعهم على ده حبهم للأكل والمطبخ، مع الإضافات الجديدة للأكلات المصرية اللي ممكن تجذب الأتراك والأجانب في اسطنبول، وقدموا قطع المكرونة بالبشاميل بسعر قليل جدًا يساوي وقتها 2 دولار بس، لكن للأسف ماكانش فيه إقبال كبير على الأكلات دي، لكن اللي حصل مع الكشري كان عكس ده تمامًا، وبدأت الناس تدعوا أو تـ recommend للذهاب للمطعم، وبدأت مروة تدرك إن الكشري لقى اهتمام وإقبال أكبر من المأكولات الغنية باللحوم.
بعدها، أخدوا قرار تحويل المطعم الصغير، اللي في منطقة مودا السياحية، لمطعم للأكل النباتي ينافس المطاعم الكتير اللي موجودة في المنطقة دي، اللي بتقدم ألذ المأكولات من منتجات حيوانية، لكنهم قدروا يحطوا نفسهم في مقدمة السباق والمنافسة، بالكارت الذهبي “الكشري” اللي الناس حبت تروح تجربه، وقدر يجذب عدد كبير من الناس.