قمة كرة القدم العالمية في الرياض: هل تهدف لدعم ملف مونديال 2034؟
يستضيف الاتحاد السعودي لكرة القدم، مؤتمر قمة كرة القدم العالمية، يومي 2 و3 ديسمبر المقبل، في مركز الملك عبد الله المالي بالرياض.
يضم المؤتمر نخبة من قادة صناع كرة القدم العالمية، وهذه النسخة الثانية من المؤتمر الذي أقيم في جدة العام الماضي، ويعطي هذا مؤشرًا عن الثورة التي تحاول السعودية إشعالها في مجال كرة القدم تحديدًا.
ما الهدف؟
تأتي قمة كرة القدم العالمية في الرياض بدعم من شركة الوسائل الشريك التجاري الحصري للاتحاد السعودي لكرة القدم وأيضا الشريك التجاري لمؤتمر قمة كرة القدم العالمية.
الاهتمام المتزايد بكرة القدم في السعودية يعود إلى التحول الكبير الذي شهده الدوري السعودي، الذي أصبح يضم نخبة من المحترفين واللاعبين أصحاب السمعة العالمية.
هذه التغيرات تعكس رغبة المملكة في تعزيز موقفها كوجهة رياضية دولية، وتهدف في المقام الأول إلى تقوية ملفها لاستضافة كأس العالم 2034.
خطة السعودية لتطوير كرة القدم
أوضح خالد الخضير، الرئيس التنفيذي لشركة الوسائل، أن استضافة المملكة لقمة كرة القدم العالمية في الرياض تعكس مدى التزام الاتحاد السعودي بتطوير كرة القدم ودعمه المستمر لها.
وأضاف أن هذا الحدث يعزز الفرص التجارية في كرة القدم على المستويين المحلي والدولي، ويعكس خطة المملكة لتطوير القطاع الرياضي من خلال شراكات مع شركات عالمية، وهو ما يتضح من حجم الإنفاق الكبير في هذا المجال.
الاستثمار الرياضي
أنفقت الأندية السعودية 431 مليون دولار لضم 128 لاعبًا من الخارج في انتقالات صيف 2024، بحسب تقرير “ميركاتو الشرق- النسخة السعودية صيف 2024”، والذي يرصد سوق انتقالات لاعبي كرة القدم في الدوريات السعودية، وفي مقدمتها دوري “روشن”.
لماذا تستثمر السعودية في الرياضة؟
ضمن حوار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع شبكة “فوكس نيوز”، سبتمبر العام الماضي، أشار إلى أن الاستثمار في الرياضة يضيف 1% للناتج المحلي للمملكة، ولذلك ستستمر البلاد في خططها الاستثمارية في الحقل الرياضي، حتى يصل إلى 1.5% من مجمل الناتج المحلي، لتنويع مصادر الدخل.
في أبريل الماضي، أعلن موقع ترانسفير ماركت، عن زيادة القيمة التسويقية لدوري “روشن” إلى 955 مليون يورو. ويصنف الفرنسي موسي ديابي لاعب نادي الاتحاد الجديد، القادم من نادي أستون فيلا، الأغلي من حيث القيمة في مسابقة الدوري بـ55 مليون يورو.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: عودة إقراء إسماعيل للملاعب: ماذا عن البقية؟