توكسيك حتى النخاع.. أغاني وقفنا عاجزين عن تفسير موقفها
زي ما فيه أغاني شجن وحب وهجر وفراق، وتسمعها تحسسك بكل مشاعر الحب وتتمنى تعيش الحالة حتى لو مافيش حد في حياتك، في أغاني لما بتسمعها بتقول “إيه ده هو في إيه؟” من كم التوكسيك والأنانية اللي بتنقط من كل كلمة منها، وبنقف عاجزين ومش عارفين هي اتكتبت ازاي.
شوفتي وصلتي بيا لفين
أغنية المفروض البطل عاملها بعد ما خان مراته مع واحدة ثانية، والمفروض أنها أغنية بتعبر عن ندمه وإزاي هو غلط في حقها، بس تعالوا شوفوا كده كلمات الأغنية، “شفتي وصلتي بيا لفين؟ غصب عني جرحت اتنين وإنتي عارفة جرحتك ليه أيوة عارفة جرحتك ليه بس هي ذنبها إيه، ذنبها إيه؟؟؟؟.. سبتي مشاعري كتير محتاجة حضن يحس بشوق أحضاني، أنا ما لقيتش معاكي الحاجة اللي أنا محتاجها عشان نسياني خلتيني أحتاج لحنانها ورميت قلبي في حضن آمنها، غلطة ودفعت هي تمنها”.. يعني بدل ما يعتذر عن غلطته جاي يغلطها الجاحد.
واحدة تانية خالص
بتقول الأستاذة دنيا سمير غانم “ده أنا بقيت بلبس على كيفه، مبقولش لاء على حاجه بيعوزها، وبقيت بشوف كل اللى بيشوفه، والتعليمات بالحرف أنفذها، مهو خلاص سيطر على حياتي، ومفيش ولاد غيره بكلمهم، لاء وكمان بينقي صحباتي، طيب هعمل إيه مش عاجبه معظمهم”.. خلاص كفاية لحد كده يا أستاذة دنيا، لأنك أدتي له مساحة كبرنا على إنها للسيد الوالد والوالدة بس، وحتى أهالينا مش بيعملوا معانا كده، خليه ينقيلك صحباتك بقى.
لما الراجل يتكلم
بيقدم رامي صبري قاموس الحياة الزوجية، وبيقول من الآخر أن الست هي اللي لازم تمشي الليلة، ولكن ماذا عن الراجل يا أستاذ رامي؟ بادي الأغنية بأوامر وتعليمات “عايز أقولك حاجة إسمعي مني في اللي هيتقال، لما الراجل يتكلم الست ماتعندش معاه” لأ ومش بس كده “متقولوش حاضر في كلام يتقال تاني يوم تنساه” لأ وكمان بيهددها وبيقولها مفيش سماح لما تغلط “تفهمه وتقدر قيمته لو عايزة تكمل وياه..وقت ما تغلط تتحاسب يسامحها على أي أساس” ويا ترى بقى يا أستاذ رامي هتطبق الكلام ده على نفسك؟
سي السيد
ودي نموذج آخر من نماذج الرجالة الشرقية اللي ماعندهومش تفاهم وميعرفوش حاجة اسمها مساواة بين الراجل والست، لإنه ببساطة “سي السيد”، فجيه الكلام مع نبرة حادة لحبيبته ولأي واحدة هتحاول تفكر زيها، “الكلام ليكي ولأي واحدة تحاول تلغي الفرق ما بين الراجل وبين الست، لا يا حبيبتي في فرقين، إصرارك على المقارنة ما بينا، بيضيع من عيني أنوثتك” وبيكمل في تهديده “أنا اللي أقول تعملي إيه، أنا اللي اقوله تمشى عليه.. أنتي فاهمة إيه اللي هايحصل وطبعًا أنتي عارفة الباقي” أوكي يا تامر الرسالة والتهديد وصل.
مش هتنازل عنك أبدًا
علاقة وهمية مؤمنة بمبدأ “فور إيفر”، ومفيش حاجة هتفرقنا عن بعض مهما حصل وجرى وقطعنا في شعور بعض، أنا معاك وأنت معايا لحد ما نجيب أخرنا، فبتقول سميرة سعيد “ياللي أديت لحياتي في حبك طعم ولون، مش هتنازل عنك أبدًا مهما يكون، حتى إن كانت كلمة اتقالت من ورا قلبي وجرحت قلبك .. ننسى زعلها ومين كان قالها، دا احنا اتنين بالروح بنحب” يعني احنا مع بعض كده كده، وأنا لو جرحتك لازم تعديها وتمشي الدنيا.
اكتبلك تعهد
أنغام وصل بها الحال إنها تتذلل للي كان معاها، علشان يسيبها في حالها وتقضي باقي عمرها في احترام .. “ممكن تسيبني اشتري عمري اللي باقي قول بكام .. ولو أنت خايف لما تسيبني أقابل بعدك حد يصوني، أنا ممكن اكتبلك تعهد مني، إني هعيش لوحدي باقي عمري”..يعني دفنت حياتها معاه وعايزة تندفن باقي حياتها، مش كده يا أنغام مش عارفة أدافع عنك .
أنت إيه
معرفتش ألم ورا أنغام تقوم خبطاني نانسي عجرم بأغنية أنقح منها، وهنا نانسي راضية بالذل والإهانة وكل ده علشان بتحبه، وبتعاتبه بحب برضه على مرمطته ليها” مش كفاية عليك تجرحني حرام عليك أنت إيه؟ أنت ليه دموعي حبيبي تهون عليك؟ طب وليه أنا راضية إنك تجرحني وروحي فيك.. لو كان ده حب يا ويلي منه، لو كان ده ذنبي ما أتوب عنه لو كان نصيبي أعيش في جراح هعيش في جراح” ده أنتي عديتي منطقة جلد الذات بمراحل يا نانسي ليه بس كده يا قلب أمك؟