يحاولون البقاء على قيد الحياة.. أكثر من 90 فلسطيني يعيشون في منزل واحد

في منزل مكون من أربع غرف نوم، يعيش 90 شخص من الأطفال والنساء والمسنين الفلسطينين، الذين فقدوا منازلهم ونزحوا من القطاع إلى خان يونس، حيث استقبلهم المهندس الفلسطيني الأيرلندي إبراهيم الأغا هم وأهلهم وأصدقائهم.

تحاول مجموعة سكان المنزل النوم على دفعات؛ حيث يتشارك كل شخصين فراشًا، وقاموا بنزع النوافذ لمنع إصابة الأشخاص بالزجاج في حالة وقوع هجوم محتمل بطائرة مسيرة (بلا طيار)، ولكن مع انقطاع إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء عن غزة، لا يوجد لديهم ما يكفي لأكثر من وجبة واحدة في اليوم، مع وجود أكتر من 30 طفل وأصحاب أمراض مزمنة يحاولون بها فقط البقاء على قيد الحياة.

نزوح الآلاف من المواطنيين الفلسطينين لخان يونس غرب القطاع ولجؤهم لمنازل أو للمخيميات التي نصبتها لهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، تلك الأحداث ذكرتنا بأيام النكبة.

حيث ظلت المخيمات الفلسطينية أحد أكبر الشواهد الحقيقية على نكبة الشعب الفلسطيني، وشواهد حية على الجرائم الصهيونية بحقه، وأحد أكبر رموز المعاناة الفلسطينية. وفي الوقت نفسه، برزت كأحد أكبر معالم الصبر والصمود والعطاء الفلسطيني، والإصرار على أن اللجوء مؤقت بانتظار العودة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: من رحم المعاناة يولد الأمل.. صورة عائلة بغزة تحتفل بعيد ميلاد وسط الحطام

تعليقات
Loading...