من لا يملك لمن لا يستحق: شركة أمريكية تعلن عن بيع أراض فلسطينية للكنديين اليهود

TOPSHOT - Israeli soldiers stand behind a Palestinian protester waving a national flag during a demonstration against the confiscation of lands and the establishment of a settlement outpost, on the outskirts of the village of Beit Dajan east of the occupied-West Bank city of Nablus on August 18, 2023. (Photo by Jaafar ASHTIYEH / AFP)

شركة أمريكية تدعى “كيلر ويليامز” تدعو الكنديين من خلال إعلان إلى شراء عقارات على أراض فلسطينية مسروقة من قبل مستوطنين بالضفة الغربية بأسعار مخفضة، زاعمة أنها أراض إسرائيلية، ودعت الشركة المهتمين بالتسجيل عبر موقعها لحضور معرض “عقارات إسرائيل” في كنيس “إيش هاتورة” اليهودي بمدينة فون الكندية، لإتمام عمليات البيع العقاري.

هذا ما تفاجئت به وأعلنت عنه الناشطة الفلسطينية الكندية غادة سعسع، ومن ثم انتهز ناشطون الفرصة لمواجهة المتورطين، وفور انكشاف عمليات البيع التي لا تمس للقانون بصلة، خرجت مظاهرات داعمة للاستيطان للدفاع عن ما يحدث، وعلى الجانب الآخر كان هناك متظاهرون مناصرون لفلسطين تعرضوا لاعتداءات وشتائم عنصرية وتهديدات بالقتل، حسب ما ذكرته غادة.

جدير بالذكر أن عمليات شراء أراضي الضفة كانت تقتصر فقط على “اليهود” والذي يعتبر إجراء تمييزي آخر فيما يخص القانون الكندي.

حوادث سرقة الأراضي تذكرنا بشيء حدث مباشرة بعد عمليات السابع من أكتوبر، مشاهد سرقة الفواكه والخضار من الأراضي الفلسطينية، ونضيف عليهم الأسلحة التي مُنحت للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية، حيث تم بيعها لنشطاء فلسطينيين، ولكن هل تعتقد لماذا؟

قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن “كبار ضباط الشرطة لا يخفون قلقهم… الكثير من الإسرائيليين لا يحرصون على الاحتفاظ بالأسلحة التي بحوزتهم وفقًا للإجراءات، وينتهي الأمر بها في أيدي المقاومة… بسبب الجشع للمال يبيعونها لعناصر فدائية فلسطينية” على حد تعبيره.

فمن بيع الأراضي التي تم سرقتها في الضفة أو الأسلحة التي تم توزيعها عليهم حيث وجدوا فيها “سبوبة” فالدافع والتصرف يبين وببساطة من هم أصحاب الأرض ومن هم الدخلاء.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد ارتفاع جنوني: لجنة شعبية لضبط الأسعار في رفح الفلسطينية

تعليقات
Loading...