مصرية وبنتها تالت ثنائي نسائي في العالم يقود أكبر طيارة

إنجاز جديد في عالم الطيران هيتسجل باسم مصرية وبنتها؛ كابتن طيار نيفين درويش وبنتها بيريهان البدراوي، اللي هيبقوا تالت أم وبنتها في العالم هيقودوا طيارة من طراز إيرباص A330، وهي الطيارة اللي معروف عنها إنها الأكبر في العالم بين طائرات الركاب.

نيفين صاحبة إنجازات 

كابتن نيفين درويش نفسها عندها إنجاز سابق كونها أول مصرية قادت أكبر طيارة في العالم قبل كده، وهي السادسة على مستوي العالم بين السيدات اللي قادت الطيارة دي في ٢٠١٧، وده هيقودنا لقصة دخولها عالم الطيران اللي تُعتبر غير تقليدية برضه.

كابتن نيفين وبنتها بيري – عن اليوم السابع

دخول عالم الطيران بطريقة غير تقليدية

رغم إنها أتخرجت من كلية التجارة جامعة عين شمس، إلا إن حلمها طول الوقت كان الطيران، وفعلًا دخلت نيفين مجال الطيران في الأول من باب الضيافة الجوية، وده خلالها تتشجع أكتر وتخش معهد الطيران المدني وتدرس الطيران.

وبالعودة لبدايات نيفين درويش، قالت من سنة وهي بتشارك كمتحدثة بمنصة منتدى المرأة المصرية 2021 كونها من النساء الرائدات الملهمات الحاصلة على قلادة المرأة المصرية، إن لما كان عندها ١٧ سنة ساعتها أنهت دراستها بمدرسة الراهبات في أوائل فترة التمانينات وكانت بتستعد لدراسة الهندسة لاستكمال مسيرتها التعليمية، وفي نفس الوقت اللي كانت بتجهز للتقدم بأوراقها للجامعة صادفها إعلان للشركة الوطنية مصر للطيران بيعلن فيه عن حاجته لمضيفات جوية.

نيفين قالت إن شدها شكل المضيفات بلبسهم وسابت حلم الهندسة علشان تشتغل في مصر للطيران بطقم الضيافة الجوية، وبالتوازي مع ده سجلت في كلية التجارة في جامعة عين شمس لتستكمل دراستها.

بعد التخرج، ماوقفتش أحلام نيفين درويش عند كونها مضيفة طيران وسعت لقيادة الطيارات، وفعلًا بعد مشوار كله تحديات إنها تحجز لنفسها مكان بين عشرات الطيارين من الرجالة وبعد ما شجعها التحاق كابتن دينا الصاوي، قائد طراز إيرباص في معهد الطيران المدني أوائل التسعينات، انضمت لدراسة الطيران جنب شغلها في الضيافة الجوية.

 نجاح نسائي بامتياز

كابتن نيفين عبرت عن سعادتها كونها هي وبنتها أول سيدتين غير أمريكيتين حققوا الإنجاز ده، وإنها حصلت على فرصة نادرة مع بنتها لتسجيل إنجاز نسائي بيُعتبر نموذج في النجاح المهني، وقالت إنه فرصة لبنتها بيري علشان تحافظ على مستواها المميز والملهم في المجال ده، خصوصًا في سنها الصغير.

على خطى العظيمة لطفية النادي 

الإنجاز ده لازم يفكرنا بأول امرأة مصرية قادت طيارة لوحدها في مصر والعالم العربي وهي لطفية النادي، اللي في نهاية عام 1933 بعتت الناشطة النسوية المصرية هدى شعراوي ليها برقية تهنئة، وكانت ساعتها شابة في العشرينات قالت فيها: “شرّفتِ وطنَك ورفعتِ رأسنا، وتوّجتِ نهضتنا بتاج الفخر. لطفية النادي كان عندها 26 سنة وقتها، وكانت المناسبة هي فوزها في مسابقة دولية للطيران نظمتها مصر.

سنة 1933، حصلت لطفية على إجازة في الطيران علشان تكون أول امرأة في مصر تاخد الإجازة دي، وتاني سيدة في العالم بعد الأمريكية أميليا إير هارت تقود طائرة بمفردها.

وفي ديسمبر 1933، أتعمل سباق للسرعة على هامش مؤتمر دولي للطيران نظمته مصر، وشارك فيه طيارين من أكتر من ستين دولة، وشاركت لطفية في السباق ده بين القاهرة والإسكندرية، وفاجأت الكل بوصولها للنهاية قبل الكل بدقيقة كاملة.

لطفية النادي كانت أول قائدة طيران في مصر والعالم العربي وأفريقيا – عن يوتيوب


أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: نيفين درويش: أول ست عربية ضمن 6 في العالم كله تقود أكبر طائرة ركاب

تعليقات
Loading...