حملة “تزوجني بدون مهر” بين مؤيد للفكرة ومعارض ليها

احتجاجًا على الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار وهجرة الشباب لدول تانية علشان يحسنوا ظروف معيشتهم، وبعد ما وصلت نسبة تأخر الزواج في لبنان لـ85%، لبنانيات لقوا الحل في حملة أطلقوها تحت شعار “تزوجني بدون مهر” والحملة حققت رواج وتفاعل كبير، بس في اللي اتفاعل بشكل إيجابي واللي اعترض على الفكرة كلها.

في بنات اعترضوا من مبدأ إنه ده حق من حقوق الست وماينفعش تتنازل عنه وإن لو مش معاه فلوس يدفع مهر هيقدر يفتح بيت ازاي؟ وبنات تانية كانت مع الفكرة جدًا وقرروا إنهم يمشوا على نفس النهج ده، وخصوصًا إن في منهم للأسف بيتعرضوا لضغط مجتمعي وعائلي لو اتأخروا في سن الجواز، وكإن حياتهم مفيهاش حاجة غير الجواز!

وفي مجموعة تانية لقت حل وسط بين الاتنين وقالوا إن مش شرط البنت تستغنى عن المهر بس في نفس الوقت مش لازم يبقى في مبالغة في طلب المهر وإنه المفروض يبقى حاجة رمزية.

لبنان بقالها أكتر من سنة بتمر بظروف صعبة على كل المستويات، ظروف خلت الخبراء يرجحوا إنها هتدخل في مجاعة وحرب أهلية لو الوضع استمر لكده، فهل نقدر نقول إن حملة “تزوجني بدون مهر” كانت نتيجة طبيعية ومتوقعة لكل الأوضاع دي؟

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: التمييز ضد النساء: لبنان ترفع الدعم عن الفوط الصحية وتدعم الكاجو وشفرات الحلاقة

تعليقات
Loading...