يوم 4 يوليو من كل سنة، بتحتفل الإذاعة المصرية بانطلاق إذاعة “صوت العرب”، اللي تعتبر أول وأشهر إذاعة مصرية بثت إرسالها لكل الدول العربية، وفي اليوم اللي بنحتفل فيه بمرور أكتر من 66 سنة على إنشائها، لازم نقول إن الإذاعة المصرية شافت أحداث كتير مهمة على مدار التاريخ وعشنا معاها لحظات أهم، وكان من أبرزها “إذاعة بيان نصر أكتوبر”، كل الناس ملمومين على راديو واحد علشان يسمعوا البيان. وفي الفيديو اللي جاي، هتشوفه اللحظات دي.
في ذكرى تانية عمرنا ما هننساها يوم العدوان الثلاثي على مصر، وقت ما قامت القوات المعادية بضرب كل أجهزة الإرسال الخاصة بالإذاعة المصرية قبل خطاب جمال عبد الناصر بدقائق، قام ساعتها المذيع السوري “عبد الهادي بكار” باقتحام الاستوديو وقال: “من دمشق هنا القاهرة”، ومن وقتها فضلت الجملة دي محفورة في دماغ كل المصريين والسوريين كنوع من أنواع الدعم لمصر في حربها.
الإذاعة مرتبطة معانا بذكريات وأحداث كتير من أيام المدرسة زيّ البرامج اللي كنا بنسمعها على الطريق، والمسلسلات الإذاعية بتاعة رمضان. وقتها كل حاجة كانت هادفة حتى لو كانت باينة للناس إنها دمها خفيف، ولإن مش بس الأحداث المهمة اللي عملت ذكريات لينا مع الإذاعة، لأ وبرامج كمان، فتعالوا نفتكر ذكرياتنا مع برامج الإذاعة المصرية.
كلمتين وبس
يعتبر من أشهر البرامج الإذاعية في الوقت ده، كان بيقدمه الفنان الكبير فؤاد المهندس لمدة 35 سنة عن واقع مجتمعي بمنتهى خفة الدم، بيعرض سلبيات المجتمع وبيناقش قضايا مهمة بمنتهى السلاسة والخفة زيّ البخل والثانوية العامة والمشاكل الزوجية، كان بيبدأ يوميًا في ميعاد مميز “5 إلا 8 دقايق” فكنا نقدر نسمعه واحنا في طريقنا للمدرسة.
ربات البيوت
من أشهر برامج المرأة في الإذاعة وأهمها في الوقت ده، كانت بتقدمه “صفية المهندس” في إطار توعوي خفيف، بيتقدم في شكل فقرات بتاخذ قالب درامي، وكان من أشهرها “خالتي بمبه وعيلة مرزوق أفندي”.
همسة عتاب
كان بيعرض مشاكل المجتمع في إطار تمثيلي، اعتبروه الناس وقتها صوت المواطن للحكومة.
لغتنا الجميلة
كان بيقدمه الشاعر المصري فاروق شوشة، واعتبروه من أهم جسور المحافظة على هوية اللغة العربية.
ساعة لقلبك
برنامج دمه خفيف، بدأ في فترة الخمسينات واستمر للستينات، شارك فيه نجوم كتير زيّ فؤاد المهندس، ومحمد عوض، وأمين الهنيدي، وكان بيتسجل في الاستوديو وسط الجمهور.