بعد فيديو ريهام سعيد وأم نور، هتفضل لحد إمتى فيه أزمة محتوى مصر؟
السوشيال ميديا ليها وجهين، أحيانًا بتبقى مسمومة وكل هدفها إنها تأذي وتتنمر وتهين وتجرح الغير بدون أي وجه حق، وأحيانًا بيبقى ليها موقف إيجابي كبير فيه إن حق يرجع أو نفضح حد مسموم وفاسد في المجتمع زي أخر حادثة للمتحرش اللي اتحرش بطفلة، ولولا الفيديو اللي نزل ليه على السوشيال ميديا ماكنش حد هيعرف حاجة عن الحادثة دي ولا كان هيتحبس.
ومصطلح The Power of Social media طلع بعد أكتر من حادثة زي ديه حصلت والسوشيال ميديا كان ليها دور كبير فيها، ولسة لحد دلوقتي مكملين في أي حدث أو تريند يحصل، وكان أخر حاجة حصلت اليومين اللي فاتوا هو فيديو نزلته الإعلامية ريهام سعيد مع YouTuber اسمها ” أم نور”، واتصور من ضمن الفيديو مشاهد من بيتها وهى بتعمل كفتة، حلقة كاملة عن الموضوع دة بعنوان “ريهام سعيد وأم نور وطريقة عمل الكفتة!
وبعد الفيديو اتعرضت لهجوم وانتقاد كبير و أطلقوا على الفيديو ده ” إعلام الكفتة” وقالوا إن الإعلام المصري أو المحتوى بشكل عام أصبح ” مخوخ” ومفهوش أي تجديد أو حاجة مفيدة تتقدم للمشاهد! إيه المغزى والهدف من إننا نجيب واحدة بتعمل فيديوهات لعمل الكفتة؟ والحقيقة ريهام سعيد متعودين منها على المحتوى الجريء والخارج عن المألوف و اللي بيكسر كل التابوهات. يمكن تكون نية ريهام سعيد من الحلقة دي مختلف عن اللي ظاهر، بس لو مش كدة وكان هدفها “التريند ” ليس إلا، ساعتها الكلام هيختلف.
المحتوى في الإعلام المصري بقالوا سنين الحقيقة واخد إجازة، حتى برامج التوك شو المشهورة بقت تركز على جانب واحد في كل مواضيعها زي التريند وغيره، مباقناش نشوف content ذو قيمة حقيقية زي زمان، عندك مثلًا كان فيه برنامج زمان اسمه ” كلمتين وبس” بيقدمه فؤاد المهندس كان بيتكلم فيه عن سلبيات المجتمع المصري والروتين وبشكل ساخر وفي نفس الوقت مفيد.
لكن دلوقتي معظم الـ YouTubers لو بصيت على المحتوى اللي بيقدموه، هتلاقيه zero أهمية، ومع ذلك مستمرين في تقديمه وبيعملوا أعلى نسب مشاهدة، وده لإننا اللي بندي ليهم قيمة ووجود لما بنتفرج عليهم ونركبهم التريند، كمية سفه وعبث موجود في المحتوى الإعلامي لازم تتغير.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة:بعد تصدرها التريند في لقاء شيخ الحارة، إيه قصة مرض ريهام سعيد؟