مدرسة الروابي: مسلسل أردني عالمي عمل ضجة بعد عرضه على نتفليكس

مدرسة الروابي مسلسل أردني من تيمة الدراما الشبابية التشويقية، بدأ عرضه من أسبوع على منصة نتفليكس، بتدور أحداثه في مدرسة للبنات في المرحلة الثانوية، العمل بيتكلم عن مشاكلهم في المرحلة العمرية دي زيّ التحرش والتنمر ومشاكل التفكك الأسري وجرائم الشرف والاستخدام الغلط لمواقع التواصل الاجتماعي. بعد أيام من عرضه على المنصة عمل ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، وخصوصًا عند المجتمع الأردني وفي جهات رقابية حاولت تمنع عرضه.. طب ليه؟

الضجة اللي اتعملت والجدل كان أساسهم الاعتراض على مشاهد في المسلسل وصفوها بـ “جريئة” و”خادشة للحياء”، خصوصًا في مشاهد جلسات المصارحة اللي كانت بين البنات في المدرسة، وعلى إن المسلسل مش بيمثل المجتمع الأردني وبعيد عن عاداته وتقاليده، ومن جانب تاني علق نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب عن رفضه للمسلسل وقال أنا برفض العمل بسبب “اعتبارات أخلاقية ومهنية كتيرة”.

مدرسة الروابي كان حلم بيراود المؤلفة تيما الشوملي، كانت بتحلم بمسلسل بيتكلم عن هموم وأحلام البنات والسيدات من خلال نظرتهم هما، وفي رأي المؤلفة إن أي مجتمع بيتجاهل المشاكل دي، يعتبر مجتمع ازدواجي وبيرفض مشاكل هو عارف إنها موجودة بس مش عايزها تطلع للنور.

المسلسل نجح في إنه يوصل للعالمية بترجمته لأكتر من 32 لغة في 190 دولة حول العالم، وهيبقى متوفر كوصف صوتي باللغة العربية لضعاف البصر والمكفوفين، بجانب الوصف النصي باللغة العربية لضعاف السمع.

ماننكرش إن المرحلة العمرية اللي ناقشها المسلسل هي مرحلة عمرية حساسة، وفي الغالب المجتمعات العربية بتاخد حذرها لما بتتكلم عن مواضيع تخص المرحلة دي، بس هل ده يمنع إننا نتجاهل المشاكل والموضوعات دي كإنها مابتحصلش؟ ولا نواجه عيوبنا ونعرضها علشان نلاقي ليها حل مع بعض؟

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: أدوار خلت النجمة دلال عبد العزيز تفوز بلقب “الأم” بجدارة

تعليقات
Loading...