ماورائيات ولا حادثة عادية؟ قصة اختفاء ميكروباص بعد وقوعه من أعلى كوبري الساحل

خبر حادثة مأساوية بوقوع ميكروباص محمل بالركاب من أعلى كوبري الساحل على النيل مباشرة، شوفنا الخبر من يومين، كان خبر حادثة مأساوية لكنه طبيعي، مش معنى كده إننا طبيعي وعادي نسمع أخبار حوادث مأساوية، لكن إنها حاجة بتحصل والعقل يصدقها وخبر بنشوفه زيّ أي خبر، لكن الغموض اللي حصل حولين الحادثة دي، هو اللي كان غريب، بعد عمليات البحث عن مفقودين أو ناجين في مكان الحادث زيّ ما تم الإبلاغ عنه، وعمليات البحث نتائجها كانت لاشئ، مفيش وجود لأي أشخاص مفقودين أو ناجين، ولا في وجود للعربية نفسها!

الأقاويل اختلفت في الحكاية دي، وأقوال الشهود اللي شافوا الحادثة واللي كانوا في المكان اتباينت، الناس اللي قالوا إنهم شافوا الحادثة من على الكوبري وبلغوا عنها، والصيادين اللي كانوا في المياه وقتها قالوا إنهم ماشافوش حاجة، ومستحيل يحصل حادثة بالحجم ده وميكروباص يقع في النيل من غير ما يشوفوه يعني! كمان تصريحات الغواصين كانت بتقول كده، وللأسف، اللي كان هيحسم الموضوع هو دليل مادي متصور من كاميرات، لكن الكوبري مفيهوش كاميرات في المكان ده، علشان كده الحادثة غامضة وكل الروايات مطروحة من غير حسم لحد دلوقتي.

اللي زاد الموضوع غرابة، هو عدم وجود أي بلاغات عن مفقودين حتى الآن، وبتوضيح من مدير الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات الأسبق، إن الأمن لم يتسقبل أي بلاغات من مواطنين للإبلاغ عن فقدان ذويهم على كوبري الساحل، رغم مرور أكتر من 20 ساعة على ظهور أنباء سقوط الميكروباص، ورغم كده، قوات الأمن اتحركت وبدأت قوات الإنقاذ النهري في العمل والبحث عن الميكروباص والمفقودين بناءًا على ما أُثير على السوشيال ميديا عن سقوط جزء من السور الحديدي للكوبري، واللي رواه عدد من المواطنين من إن زملاء أو معارف ليهم شافوا سقوط ميكروباص، وده اللي اتسبب في كسر السور الحديدي.

يعني دلوقتي عندنا روايات مختلفة، بين شهود شافوا الواقعة، وناس تانية كانت في مكان الحادث لكن في النيل وماشافوش حاجة، وبين دليل مادي يدل على حدوث شئ، وهو كسر جزء كبير من سور الكوبري، واللي وزنه وحجمه أكيد صعب يتكسر بشئ غير حادث قوي، وكمان عندنا حقيقة عدم العثور على العربية أو على جثث ضحايا أو حتى ناجين من الحادث، كمان موقف الميكروباص نفسه اللي أكد على عدم فقدان أو تغيب أي سائق فيه، وصعوبة احتمالية انجراف الميكروباص من شدة التيار لمكان بعيد لإن الموقع ده مفيهوش تيار يؤدي لانجراف في وقت قليل بشكل سريع كده، كل ده خلى الناس تفكر بنظريات مختلفة، بعضها راح للماورائيات، اللي الناس عمومًا بتحب تلجألها في المواقف الغامضة واللي مالهاش تفسير، تعالوا نشوف الناس فكرت ازاي.

على غرار فيلم “على جثتي” للفنان “أحمد حلمي” ..
تفتكر ممكن نكون بنعيش سيناريو من سيناريوهات الفانتزيا أو الخيال…

Posted by ‎فن الحوار فى السينما والدراما‎ on Monday, October 11, 2021

ومؤخرًا، ظهرت أخبار عن وجود آثار للحادثة.

آخر كلمة: تفتكروا إيه اللي حصل؟ شاركونا في الكومنتات.

تعليقات
Loading...