لمسة جمال: الفنان التشكيلي أشرف عبد العظيم يحول محطات النقل للوحات فنية في تونس

لو فكرنا في الموضوع، هنلاقي إن معظم الناس بتقضي وقت مش قليل من يومها في محطات النقل، وهي منتظرة الأتوبيس أو المترو علشان يروحوا ويرجعوا من شغلهم أو حتى لتقضية مشاويرهم اليومية. ومين فينا مايحبش يكون قاعد في مكان جميل ومريح للعين وهو في فترة الانتظار. ولإن الفن والجمال حاجات مهمة جدًا في حياتنا وبجد بتفرق في نفسية الإنسان، الفنان التشكيلي التونسي أشرف عبد العظيم قرر يسعد أهل تونس عن طريق الرسم على جدران محطات النقل، علشان تتحول من نقطة انتظار لمكان ساحر يستحق التأمل.

وبالمناسبة ده مش أول عمل يقوم بيه الفنان التونسي، فهو حاصل على الأستاذية في الفنون التشكيلية في الرسم من المعهد العالي للفنون الجميلة في تونس، وشارك في كتير من المعارض وحصل فيهم على جوائز وتكريمات اعتمدت على محامل مختلفة معظمها أشياء متروكة ومهملة زيّ محطات النقل فبيقوم باستعادتها علشان تبقى منسجمة حسب المواضيع المطروحة. وبالنسبة للوحاته وفنه، فهو بيستخدم تقنيات كتير ومختلفة زيّ الزيت على قماش، الاكريليك على قماش، الاكريليك على الخشب العتيق زيّ الشبابيك والأبواب ومحامل كبيرة زيّ الرسم على الحيطان والأقمشة العملاقة.

ونجاحات الفنان المبدع ماتوقفتش في تونس بس، فبعد إنجازاته في بلده بلوحاته الإبداعية في مناطق مختلفة سواء عامة أو حتى تطوعه لإنه يرسم في مؤسسات تربوية بالجزيرة، فهو كمان كمل نجاح وأثبت للعالم موهبة الفنانين العرب، فكان أشرف عبد العظيم من ضمن الوفد اللي كان بيمثل جربة في مدينة دوفيل بفرنسا، وكان الفنان التونسي و العربي الوحيد اللي يشارك في الدورة الـ45 لصالون الخريف اللي أقيم برضه في فرنسا، واللي حضره كتير من الفنانين المحترفين و الهواة من مختلف بلدان العالم.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: “من مجرد كشك للوحة فنية، فنانين بيرسموا على أكشاك الكهرباء في شوارع مصر“.

تعليقات
Loading...