قصص وحكاوي عن ذكرياتنا مع الرحلات زمان

أيام الطفولة بتعيش حتى لو اللي فاكرينه منها مجرد أحاسيس أو تفاصيل صغيرة، أو زيّ ما بيقولوا عليها “رتوش” الذكريات، حاجات “مشوشة” بس بتفضل موجودة وبنفرح لما بنفتكرها وبترجعنا لزمن من النوستالجيا الجميلة والحنين للماضي، ومع ذكريات الطفولة في كمان ذكرياتنا مع الرحلات، الرحلات اللي كنا بنطلعها في المدرسة أو رحلاتنا مع العيلة، رحلات شاركت في خلق أجمل سنين عمرنا ولما بنفتكرها بنضحك ونقول “والله فكرتني بأيام زمان”. وعلشان هي مهمة اتكلمنا مع ناس وعرفنا منهم الحاجات اللي معلقة في دماغهم عن ذكريات رحلات الطفولة.

حب من كلمة “عنخ”

بيحكي لنا حسام: “من اللحظات اللي مش هقدر أنساها من ذكريات رحلاتي، لما طلعت مع المدرسة رحلة لمعبد أبيدوس، المكان ده كان شاهد على بداية حبي للحضارة المصرية القديمة، كنت بتمشى في المعبد وجذبني تمثال ضخم لواحدة من بنات الملك وكان في إيدها مفتاح الحياة، ولما سألت المدرس على اسمه قال ده “عنخ”، حبيت الكلمة أوي لما سمعتها، وفضلت طول الرحلة سرحان مع التماثيل وقعدت ألف في المعبد لوحدي لحد بالليل، لدرجة إني نسيت الناس اللي معايا وقعدوا يدوروا عليا ولقوني في آخر اليوم قاعد في مقبرة”.

كنت أنصح من المدرسة

بيحكي أحمد: “كنت متعود أطلع مع أصحابي الرحلات في المدرسة وفي نفس الوقت ماكنتش بطلعها، يعني المدرسة كانت فاكرة نفسها أنصح مني وكانت بتطلع مصلحة من العيال بإنها تشتري التذكرة بسعر رخيص وتبيعها لنا بسعر غالي، بتسمسر علينا يعني، بس أنا كنت أنصح منهم، كنت بجيب التذكرة من برا بسعر مخفض من مكان تاني وبقابل زمايلي هناك كإني طالع معاهم”.

كنت بنام جنب الهدوم

عن:نبض

ذكرياتها مع الرحلات كلها كانت مع العيلة بس، مش قادرة تنسى لحد دلوقتي تفاصيل اليوم اللي قبلها، ماكانتش بتعرف تنام من كتر الفرحة، كانت بتنيم الهدوم اللي هتسافر بها جنبها على السرير، حبها للمكرونة والبانية لإنهم مربوطين بأكل الرحلات، العيلة كلها كانت بتطلع مع بعض وبيتكربسوا في العربيات بس كانوا بيبقوا مبسوطين وطول الطريق بيقعدوا يشغلوا أغاني ويغنوا معاها.. ده اللي حكته لنا نور لما افتكرت أيام رحلاتها.

رحلات إيه كله رايح

بتحكي رقية: “في الحقيقة ذكرياتي مع الرحلات هي إن مفيش ذكريات، عمري ما طلعت رحلة مع المدرسة وعيلتي كانت كئيبة ومش بتحب التنطيط ولا الفسح، كان بالنسبة لهم آخد كوروسات وأطور من نفسي وأتعلم رياضة في أجازة الصيف أحسن من إني أسافر الرحلة، فأنا ماعنديش ذكريات مع الرحلات بس أقدر أحكيلكم عن تمارين السباحة اللي ماكنتش بطيقها وبروحها بالعافية”.

موقف مش لطيف

فاكرين الموقف اللي حصل في فيلم غبي منه فيه؟ لما فضل ماسك نفسه طول الطريق علشان يدخل الحمام، وفجأة قام مرة واحدة قعد يزعق في الناس، ويجري وسط الباص؟ أهو ده نفسه اللي حصل مع لمياء لما سافرت من مدينة لمدينة وهي عندها 14 سنة، بتقول: “لما جيه الريست “الاستراحة” لإن الطريق كان 7 ساعات مارضتش أدخل، وفي الآخر جيه على دماغي فضلت بطني وجعاني طول الطريق، وبعيط لحد ما جت لحظة ماقدرتش أمسك نفسي وقولت بعلو صوتي “ودوني الحمام” وجريت على السواق قولتله نزلني هنا، وكنت لابسة شبشب طار من رجلي وقعدت أجري في الشارع”.

الذكريات مابتخلصش ومهما قعدنا نفتكرها هتلاقي دماغك بتجيبك لحاجات تانية، بس ننصح بالتمرين ده كل فترة، تمرين إنك تقعد مع نفسك وتفتكر ذكرياتك الحلوة وبس، هتلاقي بدون سابق إنذار ضحكة بلهاء اترسمت على وشك وهرمون السعادة وصل لمستوى عالي.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: احتفالات المصريين في عيد الغطاس: بين البلابيصا وصلوات الطقس الفرايحي

تعليقات
Loading...