في الذكرى الـ 68 ليها، بنفتكر ثورة 23 يوليو ومحوريتها في التاريخ المصري الحديث

0

بواسطة ماهينور أبوالعطا.

ثورة ٢٣ يوليو هيّ النقطة التاريخية اللي غيرت محور مصر؛ الثورة في الأساس كانت ضد الحكم الملكي بدأها مجموعة من الضباط اللي أطلقوا على نفسهم اسم “الضباط الأحرار”، وكان من أوائل الألقاب اللي اطلقت علي الثورة هي “حركة الجيش”. نجحت الثورة في انهاء التحكم الإنجليزي في شئون الدولة و طرد الملك فاروق من البلد واللي كان سبب في انهاء الحكم الملكي و إعلان مصر كجمهورية.

أسباب الثورة كتيرة ولكن من أهمها هي مشاركة الجيش المصري في حرب فليسطين عام ١٩٤٨ من غير أي إستعدادات و اللي أدى إلى هزيمة الجيش المصري و خسارة فلسطين للإحتلال، كمان كان الملك فاروق بيهتم برأي الأقلية وبيهمل أراء الأغلبية واللي أدى لسوء حال الاقتصاد واهمال العدالة الاجتماعية وانتشار الإضطرابات داخل مصر. ومن أسباب نجاح الثورة كانت أهدافها اللي مثلت المساواة والعدالة الاجتماعية واللي اتفق عليها مختلف فئات الشعب بسبب سنين من المعاناة من الفساد. كمان كان من أهداف الثورة انهاء الإحتلال والقضاء على الإقطاع وسيطرة الرأس مالية على الحكم و كمان إنشاء جيش قوي.

ومع نجاح الثورة و استقلال الوضع بدأت الانجازات، وبتتعدد في محاور كتير منها السياسية والتعليمية والافتصادية والاجتماعية. فإعلان مصر كجمهورية وتعيين اللوء محمد نجيب أول رئيس للبلد و إلغاء دستور ١٩٢٣ كانوا من الإنجازات السياسية، ومن الإنجازات التعليمية قرار مجنية التعليم و إنشاء ٧ جامعات جديدة و مراكز للبحث العلمي وتطوير المستشفيات التعليمية.

القضاء علي الإقطاع و اصدار قانون الملكية كانوا نتيجة لاهتمام الثورة بالحالة الإجتماعية واللي تبينت اكتر في الغاء الطبقات بين الشعب و تحرير الفلاح بعد اصدار قانون الإصلاح الزراعي، أما تأميم التجارة و إنهاء سيطرة الرأس مالية علي مجالات الصناعة و الزراعة فكانوا من الإنجازات الإقتصادية. وبسبب كل النتائج الثورة مصر كان ليها القدرة علي أنها تحتل مكانة عالية بين الدول العربية و تثبت مكانتها وسط العالم كله. 

آخر كلمة: متفوتوش قراءة: رجوع المصريين المحتجزين في ليبيا بعد ما تم القبض على مرتكبي الجريمة.

تعليقات
Loading...