ضحك وأمانة وتحليل نفسي: أغرب قصص طريفة مع سواقين

جزء من يومنا ومن حياتنا رايحين جايين في أي حتة، لو مش عندك عربية، وحتى لو عندك عربية أكيد في مواقف هتخليك تتعامل مع سواقين ويبقوا جزء من يومك، والنهارده هنحكي قصص غريبة ومضحكة لينا -كـركاب- مع السواقين. أكيد في قصص مضحكة تانية في السواقة عمومًا في الشارع، بس المرة دي هنحكي عن قصص السواقين معانا من وجهة نظر مواطن عادي بيركب تاكسي أو بيستخدم أي تطبيق تاني منتشر حاليًا.

لسه في ضمير وأمانة

عن: تويتر

حابة ابتدي بحاجة إيجابية وقصة مش هنساها، لنور وهي بتقول: “كنت رايحة مشوار ومتوترة شوية وشايلة كذا شنطة جواهم حاجات مهمة، لما وصلت، وأنا نازلة ومن لخمتي في إني أشيل الشنط من غير ما أنسى حاجة، محفظتي وقعت في العربية من غير ما أخد بالي، وما اكتشفتش الكارثة دي غير بعد ما خلصت مشواري بساعتين مثلًا. قعدت أرجّع شريط حياتي وذكرياتي علشان أفتكر أخر مرة شوفت المرحومة كانت امتى، وعلى حسب ما ذاكرتي سعفتي، افتكرت أخر مشهد وأنا بفتح المحفظة وبحاسب السواق.. على طول حاولت اتواصل مع التطبيق اللي طلبت منه ووصلوني بالسواق، وفي أول مكالمة قالي إنه مش لاقي أي حاجة في العربية، أديتله رقمي احتياطي لعل وعسى يلاقيها في أي وقت، بس كنت فاقدة الأمل، وقولت يمكن اتسرقت مني في الشارع وأنا مش حاسة.. لكن في عز ما أنا مضايقة، جات لي مكالمة من السواق بيقول لي إنه لقى المحفظة واقعة تحت الكنبة في العربية وماكانش شايفها، وجالي لحد عندي علشان يوصلها لي”.

هنروح المعادي من حدائق القبة عن طريق المقطم

أيوة زيّ ما قريت بالظبط، رغم إن في حوالي 3 طرق ممكن تروح بيها المعادي من حدائق القبة، لكن سواق لارا قرر إنه يروح المقطم الأول، بتقول “رايحة في طريقي العادي للشغل -اللي بالمناسبة مش حافظاه أوي- عارفة شوية هنبتدي منين، وتخاطيف كده من شكل الطريق اللي متعودة عليه، بس برفع عيني من الموبايل لقيت إننا طوّلنا شوية في مدينة نصر وماطلعناش الأتوستراد، قولت يمكن طريق مختصر ولا حاجة، بس الطريق المختصر انتهى بينا لإني شايفة حواليا جبال أصفر في أصفر والطريق سريع كده، شكيت لأول وهلة إنه خطفني، بس بربع جنيه تفكير لقيته فاتح الـGPS على مصرعيه قدامنا احنا الاتنين، ولقيت إننا ماشيين على الطريق اللي جوجل بيقول لنا عليه، ولقيت يافطة بتقول مرحبًا بكم في حي الأسمرات، كلمت أصحابي من المقطم وبعت لهم live location علشان لو اتخطفت في منطقتهم يعرفوا يلحقوني، بس طمنوني إن عادي في طريق من المقطم للمعادي، بس ماعندناش أي تفسير إيه اللي حط ده في طريق حدائق القبة – المعادي. دي لفة شبه طريق رأس الرجاء الصالح كده”.

يا راجل ده محمود المليجي والشلة كلها جوا

دنيا بتحكي: “طلبت عربية من تطبيق، وحطيت وجهتين، علشان كنت عايزة أروح أجيب قهوة من مكان وبعد كده اتحرك على المكان اللي أصحابي مستنييني فيه، وأول ما ركبت السواق قالي حضرتك حاطة وجهتين صح وقولت له أيوة؛ الأولى في شارع 216 والتانية في دجلة، قال “شارع 216 ده عند عم علي بتاع القهوة، أنا من التجمع بس في ناس كتير قوي حكوا لي عن عم علي وقهوته”، قولت له “أيوة أنا رايحة أجيب قهوة من عنده فعلًا، واتبسطنا وقولنا هنروح نجيب 2 قهوة ونكمل مشوارنا، وعملنا كده فعلًا، بعدين لما وصلت المكان كان ناقص يتعرف على أصحابي”.

محتاج أوصلك علشان ألحق مراتي بتضرب مُدرسة

منار بتحكي: “في مرة كنت مستعجلة وركبت تاكسي، بس كان سواقته مجنونة بمعنى الكلمة لدرجة إني سألته هو حضرتك في إيه، قال معلش أصل أنا عايز أوصلك بسرعة وألحق أروح لمراتي علشان ضربت المُدرسة بتاعت ابني”..

“لحد هنا والكلام يخوّف، بس لما حكى لي الموقف صعب عليا، قال لي إن ابنه في مدرسته موجود في فصل عدد الأطفال فيه كتير، وده سبب إن ابنه بيسقط كذا مرة، فعايز يحوله لفصل كثافته أقل، بس بقاله فترة في الإجراءات البيروقراطية لطلب التحويل.. ومراته قررت تروح المدرسة تشوف الحكاية إيه، كلمة منها على كلمة من المُدرسة، ضربتها”.

سواق برتبة محلل نفسي

عن: elbalad

سما حكت لنا: “شعرك حلو، ممكن أقولك حاجة وماتتخضيش؟ ماحدش هيعمل التسريحة دي إلا لو مش خايف إن شخصيته تبان للناس، وفجأة وراني بطاقته.. أنا اتخضيت بس طلع يقصد يوريني هو خريج إيه، وطلع خريج علم نفس.. وقال لي أنا ممكن أحلل لك شخصيتك، وابتدا فعلًا يقول لي حاجات عن شخصيتي في الشغل وفي الدراسة وفي العلاقات، والمشكلة إن كلامه كان صح!”

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: أغرب نهايات لقصص حب في جيلناد

تعليقات
Loading...