شاركت في صنع ذكرياتنا: منتجات نتمنى عودتها من جديد

في خضم الشعارات التي نتداولها حاليًا “شجع منتج بلدك”، ومحاولتنا في البحث عن منتجات مصرية وعربية، أثناء البحث وقعت أمامنا منتجات كنا نعتبرها منتجات جيل الطيبين أو المنتجات الطيبة، التي اختفت من الأسواق ولكن شكلت جزء من ذكرياتنا وذاكرتنا، ونتمنى أن تعود بنفس الطريقة التي ظهرت بها لنا للمرة الأولى.

روتيتو

ميزته المربعات التي تشبه الشطرنج، حيث كانت علامة بارزة خلال جميع الحملات الإعلانية، وكانت تحرص أيضًا على إظهارها حتى في عربات التوزيع مع اختلاف تلوينها باختلاف الطعم، فعند نزولها للسوق كانت معها حملة إعلانية ضخمة، كانت تتبع شركة سنيوريتا للأغذية الخفيفة، والتي تعتبر من الشركات الرائدة في مجال تصنيع المواد الغذائية في جمهورية مصر العربية.

مصراوي

مر أكثر من عشر سنوات على الحملة الإعلانية له، والتي كانت بداية إنطلاقها في شهر رمضان، لا أتذكر أنني قمت بتجربته ولكن أتذكر الحملة الإعلانية التي أختار المنتج أن يكون الفنان سامح حسين والطفلة منة عرفة وقتها هم الوجوه الدعائية بها، أكتر من إعلان خفيف الظل كان كل منهم قصة ارتبط بها الجمهور، خصوصًا بعد شهرتهم في مسلسل راجل وست ستات، فاعتبر الجمهور وقتها أن الخيار صائب.

سامبا

بألوانه الثلاث “الأحمر بالشوكولاتة والموف بكاكاو والأزرق للشوكولاتة البيضاء”، إذا كنت من جيل الثمانينات أو التسعينات أو حتى الألفينات، فبالتأكيد عاصرت بسكويت سامبا المحبب بكافة الفئات سواء الأطفال أو الكبار، والذي كان معروف بكثرة انتشاره في جميع الأسواق سواء السلاسل التجارية الكبرى أو حتى الكشك الموجود بجوار بيتك، وكنت تتشاجر على أي لون ستأكله ولكن اختفى اختفاء غير مبرر.

كاراتيه

“أهلاً أهلًا كاراتيه طعمك حلو كده ليه؟” من الذكريات التي حكاها البعض مع “بوزو كاراتيه” إنه كان بـ10 قروش، وكان شريك أساسي في كل الفسح المدرسية من كانتين المدرسة، ومن الأشياء التي كانت تلفت نظرك أيضًا أن كل كيس منهم مدون عليه معلومات عن مصر مثل الهرم وقلعة صلاح الدين، مع جزء شفاف لترى ما بداخل الكيس قبل فتحه كنوع من أنواع التشويق.

لوليتا

“تطري على القلب في عز الصيف” كنت تجدها في الأكشاك أو على أبواب المدارس في الصيف، كان متاح منها نكهات مختلفة مثل الفراولة والمانجو..وكانت هناك محاولات عديدة من الأمهات من تصنيعها في المنزل ولكن كانت لا تعادل لذة ومتعة الشارع.

اللبان السحري

“اللبان السحري البني والأصفر تمضغه يديلك لون أحمر، لو عايز أزرق تعمل إيه؟ امضغ في الأول لون أحمر” بغض النظر عن إنه في أغلب المحاولات كانت التجربة تفشل، وأحيانا كنا نشك في مصداقيته كونه سحري، ولكن المغامرات التي عشناها مع اللبان السحري ومحاولاتنا المستميتة لشراءه من مصروفنا الشهري، كانت كفيلة أن تضعه في مكانة مختلفة.

منتجات كثيرة ننطلق نداء لأصحاب مصانعها بضرورة إعادتها للأسواق مرة أخرى واستغلال تشجيع المنتج المحلي والعودة بقوة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: لكل الاحتياجات.. علامات تجارية محلية وعربية تستحق التشجيع

تعليقات
Loading...