سور مجرى العيون الأثري بيشهد تطوير هيحوّله لمزار سياحي

مكان أثري في قلب القاهرة، شهد على مر التاريخ 3 مراحل بين الازدهار والتدمير، في البداية، تم إنشاء منطقة سور مجرى العيون وشهدت تطورات كتير انتهت بالبناء الحالي، واللي بيرجع لعصر المماليك، وقت ما كان بيتم استخدامها كوسيلة لنقل المياه العذبة لمقر الحكم في قلعة صلاح الدين الأيوبي.

وبمرور الوقت، المنطقة كانت بتعاني من الإهمال وامتداد الزحف العمراني من غير تخطيط، ده غير إن تم استخدامها لورش المدابغ، واللي بالتأكيد مش ملائمة لطبيعة المكان ومكانته التاريخية، لكن ضمن اهتمام الدولة بالمناطق الأثرية وتطويرها، بيتم تطوير منطقة سور مجرى العيون، وتم نقل المدابغ لمنطقة صناعية متكاملة في العاشر من رمضان. علشان ترجع منطقة سور مجرى العيون لرونقها وأهميتها اللي كانت عليها من وقت إنشائها.

بتواصل وزارة السياحة والآثار أعمال تطوير وترميم السور والمنطقة بشكل مستمر وده فى إطار مشروع الوزارة لترميم السور التاريخي والمنطقة المحيطة به، وهتتحول لمزار سياحي مهم، وفي وقت قريب، هتكون من أهم الأماكن السياحية والترفيهية فى القاهرة.

مشروع التطوير بيضم محاور كتير، منها المحور الترفيهي على مساحة 16 فدان بجوار سور مجرى العيون مباشرة على الطراز الإسلامي القديم، وهتضم أسواق منوعة تشمل منتجات الحرف التراثية زي الخيم والصاغة والنحاسين وغيرها من الصناعات اليدوية اللي اشتهرت بها القاهرة التاريخية.

ده غير إن هيتم إنشاء منطقة للمسرح والفنون، هيكون فيها مسرحين، مسرح مكشوف ودور للسينما، وخان للحرف اليدوية وفنادق وقهاوي ومطاعم ومناطق ترفيهية، وكل المنشآت هيتم اعتماد الطابع الإسلامي في تصميماتها علشان تكون جزء أصيل من المكان وبتتلائم معاه. علشان يكون مشروع ثقافي يليق بتاريخ المنطقة الأثرية في قلب القاهرة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: قصور مصر الآثرية: من آثار مُهملة لمتاحف في طور التجديد والترميم

تعليقات
Loading...