سعيد حامد: مخرج حطمت أفلامه إيردات السينما وخرج من تحت عباءته نجوم الصف الأول
طفولته كانت سبب في تكوين شخصيته وخلقت عنده خيال واسع، وعرفته من صغره هو عايز إيه، وبرغم دراسته في فنون جميلة مع الثانوية العامة والانتقادات اللي كان بيتعرض لها وبيتقال له “صاحب بالين كداب”، كان مقرر وعارف هو عايز إيه، جمع ما بين العلوم والفنون علشان يغذي رؤيته البصرية ويخدم على شغله، لحد ما خلص ثانوية عامة ودرس في المعهد العالي للسينما قسم إخراج.
بأفلامه اللي قدمها لنا عمل نقلة نوعية في السينما المصرية بشكل الكوميديا اللي طرحها، وبجيل من الأبطال اللي ظهرهم على الشاشة وبقوا من بعده نجوم الصف الأول، وكان شاهد على رحلة صعودهم، وعمل أفلام حققت أعلى إيرادات في تاريخ السينما واتهافت عليه من بعدها المنتجين، في عيد ميلاد المخرج سعيد حامد هنحتفل به واحنا بنفتكر أهم محطات في مسيرته الإخراجية.
صعيدي في الجامعة الأمريكية – نقلة نوعية
بشهادة النقاد والجمهور، فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية من الأفلام اللي عملت نقلة نوعية في شكل الكوميديا اللي اتقدمت وبجيل الشباب اللي طلع، وكانت انطلاقته من الفيلم ده، ومن بعدها كل نجم منهم بدأ يسند له أدوار بطولة ،ودلوقتي كل واحد منهم بقى عنده تاريخ حافل من الأعمال السينمائية والدرامية، زيّ محمد هنيدي اللي راهن عليه وقدمه لأول مرة في دور البطولة، وأحمد السقا ومنى زكي وهاني رمزي وغادة عادل وطارق لطفي وفتحي عبد الوهاب.
بيقال إن الفيلم رجع الجمهور تاني للسينما بعد فترة من الركود، وبعد ما كان بيتم إنتاج 8 أفلام في السنة، بقى يتعمل 50 فيلم بفضل نجاح صعيدي في الجامعة الأمريكية.
همام في أمستردام – نقطة مضيئة
“بالنسبة لي همام في أمستردام هو أكتر نقطة مضيئة في تاريخ الطاقة الكوميدية الجبارة” ده اللي قاله المخرج شريف عرفة.
ميزة الفيلم ده إنه مش بس لعب على الشخصية الرئيسية وركز على رحلة صعوده، لأ ده كان مليان حواديت جانبية ناقشت مواضيع تهم كل عربي مش مصري بس، منها التمسك بالهوية والصراع العربي الإسرائيلي، وبرغم إنها كانت كيلشيه في أفلام كتيرة اتعملت في الوقت ده، ولكن كانت في الفيلم ده معمولة بشكل خدم على القصة وعلى مجموعة الشباب العربي اللي كانوا عايشين في مكان واحد.
شورت وفانلة وكاب – البطل الجان
زي ما قدم سعيد حامد الفنان محمد هنيدي بطل لأول مرة وراهن عليه، قدم أحمد السقا لأول مرة كبطل سنة 2000 في فيلم شورت وفانلة وكاب، ومن بعدها بقى نجم شباك التذاكر، وقدر سعيد حامد إنه يبقدم في الفيلم فكرة الشاب الجان، وجمع ما بين الأكشن والرومانسية مع أجواء الصحراء وركوب الخيل اللي كانت هواية أحمد السقا المفضلة، وأخد على أثرها لقب فارس السينما، وأثبت فيه سعيد حامد إنه يقدر يعمل أشكال تانية بعيدة عن الكوميديا، واتنسب الفضل للفيلم إنه قدر يروج للسياحة في شرم الشيخ، بجانب إنه قدم وجه جديد لأول مرة وكانت الفنانة اللبنانية نور.
جمع ما بين السينما والمسرح
سعيد حامد ماكتفاش بالأفلام السينمائية أو الأعمال الدرامية، ودخل في العمل المسرحي اللي كتير من المخرجين بيتجنبوا تجربتها، ولكن دخل فيها سعيد بكل جرأة وقدم لنا مسرحية “باللو” ومسرحية “آلاباندا” وأخرج مسرح مصر اللي اعتبروه الجمهور رجع الناس تلبس وتتتشيك علشان تنزل تروح مسرح تاني، بعد ما نسيت إن في مسرح أصلًا، وفي نفس الوقت قدم مجموعة كبيرة من النجوم الشباب زيّ مصطفى خاطر وعلي ربيع.
لو بصينا لباقي أفلام المخرج سعيد حامد، هنلاقي كل واحدة منهم قدرت إنها تحقق نجاح بإنها عاشت مع الجمهور بشكل أو بآخر، خصوصًا لجيل الألفية، وده بنلاقيه واضح من خلال السوشيال مييديا لما تلاقي الناس لسه بتتشارك مشاهد من الأفلام سواء بالضحك والميمز، أو علشان يفتكروها زيّ طباخ الريس وجاءنا البيان التالي وعلى جنب يا أسطى وصاحب صاحبه وحمادة يلعب.. ومع آخر فيلم عمله سعيد حامد في 2010، نتمى نرجع نشوف أفلام جديدة ومختلفة ويطلع أجيال جديدة من تحت عبايته، زي ما عمل قبل كده مع نجوم بقوا هما نجوم الصف الأول.