دلوقتي تقدروا تشاركوا بذكرياتكم في الحجر الصحي مع معرض كوفيد-19 بمركز إثراء الثقافي في السعودية

0

أغلب أفراد البشرية اتشاركوا في مجموعة من الظروف الاستثنائية، والأفكار، والتأملات، والذكريات الصعبة والمرعبة في الشهور القليلة اللي فاتت، وعلشان كده أطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالسعودية “إثراء” مؤخراً مساحة رقمية بتسمح لأي حد فوق الــ 12 سنة من مُختلف دول العالم إنه يشارك يومياته ومُذكراته مع الكل. والمُقتنيات اللي هيقدمها المُشتركين هتمثل نماذج من ردود أفعال الناس حول العالم على جائحة الكورونا، وانعكاسات الظروف الحالية على المجتمع العالمي.

المعرض ده هيورينا إزاي طوع العالم الروتين اليومي بشكل جديد كلياً علشان تستمر الحياة، وكمان هيساهم في توثيق التجارب الفردية المختلفة اللي بتتراوح بين فرح، وحزن، ومفاجأت، وتضحيات، وتباعد، وتضامن، وغيرها من المشاعر الإنسانية اللي ظهرت بشكل مكثف الفترة اللي فاتت.

المُشاركات في المعرض مفتوحة حالياً على المدونة الخاصة بموقع إثراء من هنا. والمعرض بيسلط الضوء على كل المقتنيات الشخصية اللي كانت مهمة للجمهور خلال فترة التباعد الاجتماعي والعزل الصحي، والقصص اللي مرتبطة بيها، زي مثلاً الأعمال الفنية المصنوعة حديثاً، أو الصور، أو المُذكرات الشخصية، أو حتى الأدوات اللي كان ليها استخدام يومي ومهم بالنسبة للشخص في الفترة اللي فاتت، وغيرها من المُقتنيات اللي بتحمل معاني خاصة.

وعن المُقتنيات المطلوبة للعرض في المعرض المرتقب، بتقول فرح أبوشليح القائمة عليه “قد تكون المشاركات في هذا المعرض أشياء بسيطة لامست حياة الأشخاص خلال فترة الحجر المنزلي، تلقينا حتي الآن مشاركات مختلفة من بينها آله كاتبة وتلسكوب استخدمه الناس لمراقبة النجوم، وقد تكون هذه الأشياء وسيلة تصل الناس ببعضهم البعض”. 


المركز الثقافي هيختار مجموعة من المُقتنيات اللي بيقدمها الجمهور بشكل يومي في المدونة على الإنترنت، وهيعرض المجموعة النهائية المُختارة من المُقتنيات دي في معرض افتراضي قريب جداً. وبمجرد انتهاء خطر الفيروس، هيكون في معرض على أرض الواقع بيعرض المُشاركات المُميزة، وده هيساعد بشكل كبير في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين دول العالم على اختلاف مواقعها وظروفها.

آخر كلمة: متفوتوش قراءة مدينة أصيلة المغربية بتقاوم تداعيات الكورونا بالفن والألوان.

تعليقات
Loading...