كل واحد جواه طفل مستخبي تاه وراح في زحمة الشغل والحياة ودوشتها، هو لسه موجود بس عليه شوية تراب محتاجين كل فترة نرجع له للحياة ونشيل من عليه التراب ونهيأه ونروقه ولو مرة كل فترة، وفي اليوم العالمي لـ”ارجع طفل تاني”، هنقولك على حاجات تعملها ترجعك تاني لأيام الطفولة والشقاوة والتنطيط.
ارجع الملاعب تاني

ارجع ألعب كورة تاني وارجع أيام الشقاوة، اشترك في دورات رمضانية والمسابقات اللي بتتعمل مع الشوارع والأحياء، أخطف لك ساعة ولا ساعتين بعد الشغل وروح ألعب فيها كورة، استرجع أيام ما كنت بتزوغ من المدرسة والحصص وبتنط من على السور علشان تلحق الماتش وتروح تلعب كورة، استرجع أيام الكورة الشراب والكفر اللي خدت منك راقات وراقات وأنت رايح جاي تصلحها من عند الراجل، ولا الإصابات اللي يا ما ضيعت منك امتحانات.
راح فين زمن المصاصة واللوليتا والأيس كريم أبو بسكوتة؟

ارجع اشتري تاني الحاجات اللي بتحبها، حاجات كتير كنا بناكلها واحنا صغيرين بطلنا نقرب لها واحنا كبار أو على الأقل مش بناكلها قدام الناس، زيّ المصاصات اللي كنا بناكلها بكل الأطعمة، واللوليتا اللي كانت بكل الألوان من الكانتين بتاع المدرسة، وزيّ الأيس كريم أبو بسكوتة. بلاحظ ناس كتير من أجدادنا وأهالينا بطلوا ياكلوا أيس كريم أبو بسكوتة ولجأوا للي محطوط في العلب على أساس إنها أكتر وقارًا بدل ما يفضلوا ياكلوا من البسكوتة و”يلحسوا” زيّ ما بيقولوا مع إن البسكوتة ألذ بكتير.
أدي لنفسك نجمة على أي إنجاز

فاكرين لما كنا بنجيب درجات حلوة في الامتحان وناخد بعدها نجمة في الكراسة وكلمة “شكرًا”؟ وساعتها الدنيا ماكنتش بتساعنا ونجري على أهلنا علشان نوريهم الكراسة، اعمل كده وكافيء نفسك زيّ ما كان بيحصل زمان، كافيء نفسك بنجمة أو انزل هات لنفسك حاجة حلوة زيّ ما أهلك كانوا بيعملوا معاك بعد كل نجاح وكل شهادة تقدير.
روح المراجيح واركب الزوحليقة

الملاهي كانت الخروجة المفضلة لأي حد وهو صغير، وكانت الراعي الرسمي لأي رحلة في المدرسة؛ بيت الرعب والزوحليقة والتنطيط والصاروخ اللي كان بيلعب بضربات قلبك مراجبح، والعربيات اللي بتخبط في بعض والدوامة اللي كانت بتجيبك الأرض، خود لك يوم هناك من نفسك وماتنساش ترسم على وشك للذكرى.
اجري تحت المطر وأعمل حاجات مجنونة في الشارع

كبير وصغير بيستنى الشتاء علشان المطر وريحة المطر، زمان لما كنا في المدرسة والدنيا كانت بتمطر واحنا في حصة من الحصص بنبقى مش قاعدين على بعضنا لحد ما المُدرس يقول فسحة، أو لما كانت بتمطر واحنا في حصة الألعاب، كنا بنقعد نجري ونزحلق بعض. كان إحساس المطر وهو بيخبط على وشنا وريحته بتحسسك بسعادة مش مفهومة، فإيه المانع لو استرجعنا الذكريات دي وجرينا تحت المطر حتى واحنا كبار؟ إيه المانع لو حد شالنا على كتفه زيّ ما كنا بنتشال واحنا صغيرين؟
اتفرج على سبيس تون

عن: في الفن
أجيال اتربت على القنوات دي، سبيس تون بجملتها الشهيرة “سنعود بعد قليل” احتوت طفولة شباب كتير وفي الحقيقة لسه بتحتويهم، هات كارتون من اللي كنت بتحبه زمان؛ توم وجيري، وبكار، وبوجي وطمطم، المغامرون الخمسة، سابق ولاحق، الجميلة والوحش، كابتن ماجد، المحقق كونان، أنا وأخي. ومش شرط الكارتون بس، في مسلسلات وأفلام مربوطة عندنا بالوقت ده، زيّ فطوطة، وفوازير عمو فؤاد، وبرنامج كلمتين وبس، والكاميرا الخفية.
دعبس في دفاترك القديمة
كلمة تبان عميقة بس حقيقية، طلع الألعاب اللي كنت بتلعب بها وأنت صغير ومستخبية تحت السرير وهدومك القديمة لو ماكنتس اتصرفت فيها، اتفرج على صورك القديمة وأنت في المصيف وأنت في عيد ميلادك وأول ما أتولدت، لما تتجمع مع عيلتك وأصحابك أعملوا الحاجات اللي اتعودتوا عليها، زيّ لعب الكوتشينة ولعبة الأفلام.